إن نزعة الاستعلاء بزعم الانتماء إلى آل البيت وشهوة الطمع التسلطي والتوسع الجغرافي ظناً منهم بأنهم شعب الله المختار متناسيين انتمائهم الإثنى عشري ومعتقدهم الرافضي الذي يخالف معتقد أهل السنة والجماعة تحت مسمى جماعة الحوثي الذي يحن إلي إعادة الحكم الإمامي الفردي المستبد, متستراً بعباءة الجمهورية جعلتهم يقدمون على قتل وتهجير السلفيين الذين يدرسون كتاب الله والسنة النبوية المطهرة من دماج محافظة صعده وهو يقيم المولد النبوي الشريف بالجراف في صنعاء, إنها مفارقة عجيبة فهم يضحكون على السذج من الناس بشعاراتهم وموالدهم ليصلوا إلى تنفيذ المخطط الإيراني الصفوي في اليمن إنهم لا يعرفون إلا شريعة الغاب كقانون يتعاملون به مع الآخرين ليس لديهم عهد ولا ميثاق فها هم يتفقون على وقف إطلاق النار وينقضونه والحبر لم يجف بعد, لعدة مرات فاين القبول بالأخر والتعايش السلمي بين بني الإنسان؟ الذي جاء به محمد ابن عبدالله كمنهج حياة لهذه الأمة.
إن البقاء للأقوى قانون ترفضه شريعة محمد صلي الله عليه وسلم الذي يحتفلون بمولده, إن التهجير القسري للسلفيين من صعده جريمة بحق الإنسانية بكل المقاييس و أن حقدهم الأسود وشعارهم (التقيه) أن تظهر غير ما تبطن الذي يعتبر خلق نفاقي عُرف اليوم بتعاملهم مع السلفيين بدماج وأنهم من أصل فارسي لا يمتوا إلى آل البيت بصفة فهم يسعون لتنفيذ مخطط إجرامي واسع بدعم سعودي عفاشي لا يكتفي بصعده بل يسعي لمد نفوذه إلى بعض المحافظات الأخرى فنهيب برئاسة الدولة ووزارة الدفاع أن تردع وتأدب جماعة الحوثي حتى لا تفكر بإخراج الجماعات الأخرى من صعده كما فعلت بالسلفيين وتعلنها إقليم شيعي وساعيةً لضم محافظة عمران والجوف وحجة ليعلن عبدالملك الحوثي ظهور (حسن نصر الله) الثاني في اليمن.
صادق الهدالي
الخطر القادم من الشرق 1079