قزم الاشتراكي وعملاق الشيعة الشخص الذي اعترف أنه كان قزم بين عمالقة الاشتراكي فأراد أن يتعملق بين أقزام الشيعة فاصبح ناطقاً باسمهم, يحاول أن يثبت أن خروج السلفيين من دماج كان برغبة منهم ولم يرغمهم أحد على ذلك, وهذا القول إن صدق سيكون أكبر دليلاً على أن المتضررين في دماج هم السلفيين وأن المعتدين والبغاة هم الحوثيون وإلا لما طالبوا أو حتى رضوا بالخروج من أرضهم وديارهم, ولهذا يقولون في الأمثال "إيش جابرك على المر قال اللي أمر منه" و هو دليلاً أخر على أن أهل دماج أهل علم و دين ولم تكن السيطرة على دماج أو استئصال أي مذهب أخر يخالفهم احد أهدافهم, و لو كان ذلك ما تركوها وما غادروها حتى يسقط أخر شهيداً منهم, الأمر الثالث أن طلبهم الخروج إن صح أو لم يصح دليلاً قاطعاً على انهم الطرف الضعيف المستضعف, و لو انهم يملكون السلاح الذي تزعمون لما استسلموا و هاجروا.
أحلام القبيلي
قزم الإشتراكي وعملاق الشيعة 2451