الموقف الأخير والمخزي الذي يمثل الاتفاق بين الحوثيين والسلفيين وكان برعاية رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي يعتبر وصمه عار في جبين السلطة الحاكمة وانتهاك صريح لقيم ومبادئ الإسلام وأعراف وتقاليد الشعب اليمني.
ولا استطيع أن أقول إلا أن هذا الموقف عقابا للشعب اليمني خصوصا الذين منحوا رئيس الجمهورية أصواتهم ودافعوا وما زالوا يدافعوا عنه بكل ما أوتوا من قوة ويمثل كذلك عقابا لنا لأننا ببساطه أفرطنا في حسن الظن فيه .
فيا شرفا الوطن لا نستبعد أن بلدنا الحبيب يتجه إلى مستقبل مجهول في ظل هذه الظروف الصعبة التي نعيشها وهادي لم يكن موفقا في لم الشمل وجمع الكلمة وكسب جميع اليمنيين على السواء فادعوا كل الشرفاء والأحزاب السياسية والتنظيمات في هذا الوطن إلى رفض ما اقدم علي الرئيس هادي في الاتفاق الأخير في دماج باعتباره يؤسس الفرقة والمناطقية والمذهبية والحرب بين أبناء الشعب وحسبن الله ونعم الوكيل
أحمد الفهد
هذا جزاؤنا لأننا أفرطنا في حسن الظن فيك 1337