في ظل الحروب المنتشرة في شمال الوطن ومحاولة الحوثي الطرف الأقوى على الأرض كما يعتقد الكثير التمدد والزحف نحو العاصمة صنعاء, فبعد نكسه السلفيين في كتاف فتح جبهة في الجوف واستهدف مقرات الجوف الحكومية وخاصة المجمع الحكومي وخلال ذلك تعرض الحوثي لمجابهة قوية من قبل كتيبة القائد ثوابه التي سجلت صمود أسطوري لعدة أيام وظلت الكتيبة صامدة وقتل ثلاثة جنود وفي صمت وتفرج من وزير الدفاع والأمنية العليا وبشكل مخزي أسقطت ما تبقى للجيش اليمني وعسكريته من هيبة عندما أخرج ثوابه وكتيبته باتفاق معيب ومذل وترك المجمع الحكومي والمواقع العسكرية للحوثيين والشريط الحدودي كما تناقلت المواقع الإخبارية ويا للذل والعار للجيش حين تصمد القبائل في وجه الحوثي القبائل التي تتنفس الحرية والكرامة وحب الأرض وتعز عليهم مساقط رؤوسهم حين يستولي عليها دخيلاً بغيضاً مقيتاً فلا يهم الموت أن أموت في سبيل الدفاع والمواجهة وحتى وإن هلكنا جميعاً فذلك أرحم من أن نواجه الموت ونظل ننتظر وزير الدفاع حتى يخرج من مخبئه ويوجه الأوامر من كهف الدفاع الذي أصبحنا نشعر بأنه لا يوجد قائد عسكري ينير هذا الكهف فقط بإصدار الأوامر لا أن يظل ساكت ويترك أبناء مؤسسته للهلاك والموت أو أن ينسحبوا بوساطة إنها مهزلة وعار الدفاع أمام عبدة الأئمة والطاغوت أصحاب المشاريع الدخيلة, والضحية هم الصف والجنود وهذا الشعب وتأكدوا يا سياده الرئيس ويا وزير الدفاع حين تسقط الجوف كاملة فلم يبقى أمامه إلا الاتجاه إلى صنعاء وأنتم عن هذه الأحداث لستم بغافلين وسنترك التساؤلات عن الصمت لتجيب عليها الأيام القريبة القادمة؟.
زكريا الحسني
يا وزير الدفاع...اطلع من مخبئك 1459