الثورة المضادة في بلادنا تعمل في الخفاء وفي دهاليز الظلام, محاولة الانقضاض على ثورة 11 فبراير ومكتسباتها العظيمة وأهمها "الحوار ومخرجاته" للوصول إلى مآربها والانقضاض على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وقرار مجلس الأمن الدولي وظهر ذلك جلياً في عدة محاولات فاشلة هنا وهناك الهدف منها الانقلاب على الثورة مستخدمين أدواتهم القديمة والحديثة تحت مسمى "دعهم لنيل حقوقهم" والهدف منها عرقلة الرئيس وحكومته ابتداءً من ضرب أنابيب الغاز وتحطيم أبراج الكهرباء وارتكاب جرائم الاغتيالات وتواصل المسلسل الإجرامي بحق الأبرياء والمسالمين ومحاولة إيقاف عجلة التنمية في البلد ومحاولاتهم المتكررة في تعطيل مؤتمر الحوار الوطني وتغذية الصراعات القبلية والمذهبية بالمال والسلاح الذي نهبوه إبان الثورة عليهم, وتسليحهم للمليشيات ومحاولات تفجير الأوضاع تارة في تعز ومرة في صعدة وأخرى في الضالع وأخرى في شبوه وعدن ومأرب والجوف وأخيراً الهبة المزعومة في حضرموت وعدد من محافظات الجمهورية بعد فشل محاولاتهم العسكرية للانقلاب لعدة مرات وتفشل بفضل من الله ويقظة أبطال الأمن والجيش الأبطال وقيادة البلد ممثلة بقيادة الرئيس المشير/ عبدربه منصور هادي وما حادثة الدفاع التي كانت تهدف إلى اغتيال الرئيس إلا واحدة من محاولاتهم الفاشلة وما زال في جعبتهم الكثير من المحاولات وبفضل من الله وتكاتف جميع أبناء الشعب مع الرئيس والحكومة ستسقط كل رهاناتهم ومحاولاتهم الفاشلة فاليمن بفضل الله قد تجاوز الخطر ولم يتبقى سوى أولئك النفر الذين فقدوا مصالحهم الشخصية بعد ثورة الحادي عشر من فبراير ومن لف لفهم وهم يريدون من وراء ذلك أن نترحم على سابق عهد وأنا لهم ذلك فالثورة والثوار لهم بالمرصاد والشعب كله يعرفهم وقد أكتوى بنارهم ثلاث وثلاثين عاماً ويهدفون من وراء ذلك اغتيال وطننا الكبير اليمن ناسين أن ما يقومون به مخالف لكل الشرائع السماوية وخارجة عن قيم دين الإسلام الحنيف فتباً لأيديهم الملطخة بدماء الأبرياء، ومن هنا نوجه التعازي لكل أسر الضحايا الذي فقدوا جراء هذا المخطط الإجرامي على أيدي هؤلاء الخونة الجبناء الذي لا يحلون حلالاً ولا يحرمون حراماً وفي الأخير ندعو الرئيس وحكومته بضرب هؤلاء الخونة بيد من حديد والكشف عن الحقائق للشعب ليعرف من وراء هذه الجرائم أولاً بأول ليقوموا معكم في الدفاع عن الوطن ونحن نعلم أن هؤلاء القتلة زادت شهيتهم للقتل بعد منحهم الحصانة وعدم الملاحقة من السياسيين التي لا تعني الشعب اليوم شيء ودليل ذلك أنهم مستمرون في محاولات الانقلاب ودليل ذلك القتل اليومي المتزايد والإجرام بحق الشعب وما تبرير وسائلهم الإعلامية لذلك إلا جزء من هذا المخطط فرميهم التهم لجهات لا علاقة لها بالموضوع وإظهار محاولة إفشال الرئيس والحكومة إلا جزء من هذا المخطط فلهم نقول كفو أذاكم عن الشعب والا فإنكم ستكوون بالنار التي تشعلونها في هذا البلد والأيام القادمة كفيلة بذلك وقريباً نراكم خلف القضبان لتحاكموا على كل ما ارتكبتموه بحق شعبنا ووطنا يا أوغاد.
فكري الشرماني
محاولات الإنقلاب الفاشلة 1097