*11 لثورات و12للمضاده و14 للاستقرار
لقد كان عام 2011 هو عام ثورات الربيع العربي وحتما فقد كان العام 2013 عام الثورات المضادة لثورة الشعوب وما نعتقده أن العام 2014 سيكون عام عوده الشعوب لحسم خياراتها والوصول ولو جزئيا في المنطقة لمعالجه حالات تراجع الزخم الثوري عن تحقيق أهدافه وسيحقق انتصارات بإيصال القوى التي تقف ضده بفشل عملية كسر عظم الإرادات الشعبية وإيجاد الحلول الوسط معها للحفاظ على المصالح المتبادلة وقد تقدم هذه الشعوب المزيد من التضحيات في سبيل الوصول لهذا الهدف
*ملامح استراتيجية القوى العظمى في المنطقة
وهذه نستشفها من ممارساتها في الأونه الأخيرة من العام الماضي ومن ما تعلنه وتمارسه في الواقع السياسي واهم الملامح
- المزيد من تقاسم النفوذ وثروات المنطقة بين القوى الكبرى سواء في الشرق الأوسط أو أفريقيا
- استمرار القوى العظمى وحلفائها باللعب بورقة القاعدة لخدمة أهدافها في كل دولة بحسب مقتضيات واقعه
- الصراع الطائفي من خلال تأجيجه بين السنة والشيعة واستخدام إيران وحلفائها وسيلة لهذا الهدف ومن خلاله تسهل عليها عملية التدخل ونهب ثروات المنطقة..
- سرقة الآثار والتاريخ وهي مستمرة منذ أعوام في العراق وسوريا واليمن ومصر..
- الطائرات بلا طيار وقد يتم توسيع ضرباتها رغم المعارضة العالمية لها..
- مؤتمرات دولية وخرائط طريق لمعالجة قضايا المنطقة والهدف منها عمليات تجميل لخطط استعمارية ولامتصاص الغضب المتزايد على المواقف المتناقضة للقوى الدولية في المنطقة..
• اليمن وأسئلة عام 2014
توقيع القوى السياسية على وثيقة القضية الجنوبية وخطوات الرئيس هادي باتجاه حل قضية الحرب في صعده كانت أول خطوات العام الجديد لكن هناك أسئلة ستحدد الملامح الرئيسية للوضع في اليمن للعام القادم
ـ مدى قدرة النظام على تحجيم التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية..
- التقدم في المعالجات للملف الاقتصادي.
- وجود خارطة طريق واضحة لما بعد الحوار وتطبيق نتائجه.
- إيجاد حالة إجماع وطني وسياسي لمواجهة وإيقاف أعمال العنف الطائفية والمناطقية وتخريب البنية التحيتية.
- الخطوات الجادة في معالجة القضايا الوطنية وبناء جيش وامن قوي وبعيدا عن التجاذبات السياسية
أسأل الله أن يكون هذا العام خيراً ليمننا وأمتنا العربية والإسلامية
فؤاد الفقيه
وجهة نظر حول العام 2014 1155