جمال بن عمر قدّم اليوم مقترحه بشأن آلية تفكيك اليمن إلى أقاليم وتعيين حدودها, ومصدر في مكتبه يؤكد أنه قدّم هذا المقترح تلبية لطلب من أطراف يمنية.
بنعمر يشجع الأطراف اليمنية على خرق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، وهما مرجعية المرحلة الانتقالية ومؤتمر الحوار. والثابت أنه يدرك خطورة ما يفعله, لذلك يحرص هنا، كما في خروقات سابقة، على القول بأنه يبادر بناء على طلب أطراف يمنية.
هل كان ليتجرأ على الاقتراب من مهمة كهذه لو أنه أدرك بعينيه مسحة وطنية في قسمات ممثلي هذه الأطراف؟
هل سبق لأية دولة في المنطقة أن خولت موظفاً أممياً سلطة تقديم مقترحات في شأن يقع في صميم وجودها ذاته؟
هل هذا مؤتمر حوار وطني ورشة تدريبية حول حقوق الإنسان في اليمن، بما أن المبعوث صاحب خبرة في هذا المجال؟
*من صفحته على الفيس بوك
سامي غالب
آلية تفكيك اليمن 1295