* مع أن أباه وزير العدل الشرعي في حكومة "هشام قنديل"، فضلاً عن كونه مستشارًا وقاضيًا، فقد استبعدوه من التعيين في النيابة بعد توفر شروط التعيين والموافقة على تعيينه, وكانت خطوة غريبةً ومفاجئة، من مجلس القضاء الأعلى برئاسة المستشار /حامد عبد الله، ضد الشاب سليمان أحمد سليمان عواد صقر؛ الذي تم اختياره معاون نيابة ضمن الدفعة المعينة بتاريخ 24 يونيو طبقًا لقرار مجلس القضاء الأعلى برئاسة المستشار/ محمد ممتاز متولي.
قادة الانقلاب العسكري استبعدوا 188 اسمًا بعد الموافقة على تعيينهم، مع توافر شروط قبولهم. والسؤال هو: لماذا؟
هل صار تأييد الانقلاب شرطًا للتعيين في النيابة ولو كان التقدير "مقبول" بالعافية؟
ألف رحمة ونور على ثورة يناير, وحتى تبعث من جديد.. بكرة تشوفوا مصر!
* كشفت أوراق مسربة من الإدارة المالية في وزارة الداخلية ما يتقاضاه بعض كبار قيادات الوزارة من مرتبات ومكافآت نشرتها بعض المواقع الإخبارية على النحو التالي:
1- مساعد وزير الداخلية يتقاضى وحده 7 ملايين جنيه في الشهر.
2- مسئول حسابات الوزارة يتقاضى 6 ملايين شهريًّا.
3- أمين شرطة الحسابات 60 ألف جنيه شهريًّا.
4- 130 ألف جنيه توزع على الضباط والأمناء المقربين من قيادات الوزارة يوميًّا (بمعنى كلمة يوميًّا).
5- راتب اللواء في شرطة الكهرباء 180 ألف جنيه شهريًّا.
6- بعد الانقلاب يتقاضى كل مدير إدارة مباحث 160 ألف جنيه شهريًّا.
7- عميد المباحث يتقاضى 80 ألف جنيه ويتقاضى العقيد 65 ألف جنيه والرائد 15 ألف جنيه والنقيب 11 ألف جنيه.
8- اتفاق مع كل بنوك مصر على الموافقة على طلب أي قرض من أي ضابط، ومن حق أي ضابط استلام سيارة مقابل قسط شهري قدره 200 جنيه شهريًّا يدفعها البنك من فوائد أرصدة الضباط؛ حيث إن البنوك تكتظ بأرصدتهم.
مع ذلك اقترضت الداخلية مليار جنيه مصري من أموال المودعين في البنوك لإنشاء 3 سجون بعدما امتلأت سجون مصر بالسجناء والمعتقلين!
علماء مصر وأساتذتها ونوابغها ومفكروها وأصحاب الجباه العالية ينفقون وقتهم وجهدهم مقابل النزر اليسير الذي لا يسمن ولا يغني بينما أصحاب النبوت والذراع يحصلون على الملايين والآلاف والامتيازات, وبكرة حتشوفوا مصر!
* دعا مفتي العسكر في دمشق المسمى حسون إلى إلغاء التربية الدينية من المدارس والاكتفاء بالتربية الوطنية والتركيز عليها و"الخروج من عقلية المذهبية والطائفية والمصلحية. وقال إن بلاده "استطاعت بفضل تضحيات جيشها وصمود شعبها وحكمة قائدها مواجهة المؤامرة التي حيكت ضدها من قبل أعدائها وشاركت فيها أكثر من 83 دولة". مضيفًا، في ندوة جامعية، أنه كان "يتلمس منذ سنوات أبعاد هذه المؤامرة من خلال بعض الفتاوى الخطيرة".
شيخ السلطة وفقيه الشرطة يضحي بالإسلام والتربية الإسلامية ببساطة شديدة من أجل عيون الطائفة العلوية النصيرية التي عينته مفتيًا لتبرير جرائم النظام الانقلابي النصيري الذي حارب الإسلام وقتل مائة وخمسين ألف سوري بريء، وهجّر أكثر من ثلاثة ملايين وحوّل سورية- مدنًا وقرى- إلى ركام!
مفتي الخيبة والعار يشيد بالقتلة وحكمة قائد القتلة ويضحي بالإسلام في دولة كانت تقود العالم الإسلامي ذات يوم وتسمى دولة الخلافة وحامية الدين, من الذي يزعجه تدريس الإسلام في مدارس دولة الخلافة يا مفتي الندامة؟ عليك من الله ما تستحق, وحتى تبرأ مصر من الانقلاب ستتحرر دمشق إن شاء الله, وبكره حتشوفوا مصر!
* لأنه طائفي قبيح قبل أن يكون شيوعيًّا حكوميًّا خادمًا للاستبداد طوال عمره، فقد سخر قلمه الملوث للطعن في الإسلام والمسلمين، وهاجم الإسلاميين قبل فوزهم في الانتخابات وبعدها وشارك في الحملة الآثمة للإعداد للانقلاب، ولم يتوقف بعد الانقلاب عن بث سمومه وأكاذيبه، وعلى سبيل المثال فقد كان يستعرض اجتماعًا أمنيًّا لمجلس وزراء العدو المصغر مع قيادات أجهزة المخابرات (الموساد) شمال تل أبيب، عبر فيه الأعداء الصهاينة عن فرحهم بانهيار الجيشين العراقي والسوري وأن ما لحق بهما يصب لصالح وضع الغزاة الجيو- إستراتيجي وصالح جيشهم.
الطائفي الشيوعي الخسيس يرى أن هذا الاجتماع كشف بوضوح تام أبعاد الخطة المعادية لمصر والتي تنفذها الجماعة الإرهابية يقصد المسلمين وإن كان يتهم الإخوان, ويصف المتعصب الشيوعي نتائج الاجتماع بأنها وضحت الدور المرسوم للخونة أي المسلمين الذين يرفضون الانقلاب، وأنهم في رأيه الآثم وفقًا للتحليل الصهيوني المأمول سيتمكنون من شغل الجيش المصري بالأحداث الداخلية واستنزافه في حرب شوارع ونشر الفوضى بمساعدة تمويلات ضخمة.. مما يحد من استمرار تعاظم قوته ويعرقل رفع مهاراته القتالية ويساعد على إنهاكه.
الطائفي الشيوعي الخسيس ينسى أن الجيش يمكن أن يعود لثكناته معززًا مكرمًا لو أراد الانقلابيون دون أن يمسه سوء، وأن المسلمين يحبون أكثر من غيرهم جيش بلادهم وليس قادته الانقلابين الذين خانوا القسم، وآثروا الانحياز للاستبداد والطغيان والديكتاتورية وقتال شعبهم الذي يطعمهم ويكسوهم ويغدق عليهم الغالي والرخيص, وبكرة هتشوفوا مصر!
* أثار الرئيس المعين بقانون رقم 160 لسنة 2013 (قرار بقانون)، بعدم جواز الاستمرار في ترخيص السيارات الأجرة وسيارات نقل الركاب التي مضى على صنعها عشرون عامًا.. استياء كثير من السائقين، لأن القرار "يهدد لقمة عيشهم" وسيغلق بيوت ناس كثيرين.
المفروض أن يقول السائقون للرئيس الانقلابي: تسلم الأيادي! وبكرة تشوفوا مصر!
* يدافع الشيوعيون الانقلابيون في بلادنا عن شاعر عراقي أفاق، يعيش على عرق الآخرين في العواصم الغربية والعربية, الشاعر الأفاق كتب قصيدة أو ما يسمى قصيدة لأنها غير منظومة موسيقيًّا، يسخر فيها من النبي- صلى الله عليه وسلم- وزوجه أم المؤمنين السيدة عائشة وزواجه المبكر منها، وهو ما دفع كثيرًا من الهيئات الثقافية والكتاب في العالم العربي لاستنكار كلام الشاعر الأفاق باستثناء الشيوعيين الانقلابين خدام الأجهزة الأمنية في بلادنا الذين دافعوا عنه.
لقد وصف الغاضبون الكلام الرخيص للشاعر الشيوعي الأفاق بأنه "إساءة هابطة وأذية بغيضة" للنبي- صلى الله عليه وسلم- وشبهوا كاتبها بـ"ابن سلول" زعيم المنافقين في المدينة المنورة.
لقد كانت للشاعر الشيوعي الأفاق "سقطات مرَّت بسلام" ولكن تجاوزاته الأخيرة "لن تكون كما سبقها، فإنها إفكٌ وافتراءٌ وأذيةٌ لأشرف الخلق وأفضل الرسل- صلى الله عليه وسلم- لقد تناسى الشيوعي الأفاق أن ما يعده عيبًا في زواج عائشة مبكرًا لم يكن كذلك حتى بالنسبة لقريش الذين لم يعيبوا ذلك، ويا أيها الشيوعيون الانقلابيون بكرة تشوفوا مصر!.
د. حلمي محمد القاعود
هوامش على جدار الانقلاب 1748