*الحوادث وأمراض الدم والعمليات الجراحية..
• طوارئ نقل الدم.
• التبرع بالدم لا يؤثر على الصحة أو القدرات المختلفة.
• قبل التبرع بالدم يتم التأكد من القدرة عليه.
يحتوي جسم الإنسان البالغ الطبيعي على 4-6 ليترات من الدم الذي يدور خلال الأوعية الدموية والقلب الذي يمثل المضخة المغذية لجميع أنسجة الجسم أو أعضائه.
ويتكون هذا الدم من خلايا دموية معلقة في سائل يسمى البلازما.. ويتركب من:
*كريات الدم الحمراء
*كريات الدم البيضاء
*الصفائح الدموية
*عناصر مختلفة ومتعددة
ـ وتحتوي خلايا الدم الحمراء على مادة الهيموجلوبين وهي المادة التي تكسب الدم اللون الأحمر، ويقوم بأهم وظيفة يؤديها الدم وهي نقل الأوكسجين اللازم من الرئة إلى جميع أعضاء الجسم وتخليصها من ثاني أوكسيد الكربون الناتج عن عملية تنفس الأنسجة وحمله إلى الرئتين حيث يتخلص منه الجسم بالزفير.
ـ أما الخلايا البيضاء فلها دور رئيسي في الدفاع عن الجسم ضد الأمراض كما تلعب دوراً هاماً في مناعته ضد الأمراض المختلفة، حيث تقوم بمهاجمة جميع الأجسام الغريبة من ميكروبات وجراثيم وغيرها.
ـ والصفائح الدموية وظيفتها الرئيسية منع حدوث نزيف دموي، وذلك عن طريق سد الفتحات في الأوعية الدموية الدقيقة وتنشيط عوامل التجلط اللازمة لحدوثه.
ـ ويقوم السائل المعروف بالبلازما، باحتواء مكونات الدم السابقة، بالإضافة إلى البروتينات والأجسام المضادة المناعية التي تساعد في الدفاع عن الجسم، بالإضافة إلى احتوائه على عوامل التجلط التي تسبب تخثر الدم عند خروجه في الجروح والقطوع والإصابات لتوقف النزيف.
• حالات تستدعي نقل دم كلى..
هناك حالات يحتاج المريض منها إلى نقل دم كلى أي بجميع مكوناته كما هو عند حدوث نزيف حاد بمعنى أن يفقد الإنسان أكثر من لتر ونصف من الدم في زمن قصير بحيث يؤثر فقدان هذه الكمية على ضغط الدم وعلى القلب وتحدث له صدمة قد تؤدي إلى الوفاة..
ويحدث هذا كثيراً في الحالات التالية:
• الحوادث بمختلف أنواعها مما يؤدي إلى نزيف داخلي أو خارجي حاد.
• حالات الولادة التي يعقبها أو يسبقها نزيف.
• حالات الإجهاض ونزيف الدورة الدموية الشديد.
• بعض العمليات الجراحية.
ويكون الدم في هذه الحالة هو وسيلة المريض الوحيدة في العبور من حالات الموت إلى الحياة بإذن الله وعندها تكون كل قطرة دم أغلى من أي شيء يحصل عليه المريض ولهذا يتحتم وجود الدم في متناول يد الطبيب مباشرة حتى يمكن أن يخوض السباق مع الزمن لإنقاذ حياة المريض.
إلى اللقاء في الأسبوع القادم.
د. عبد السلام الصلوي
التبرع بالدم.. لماذا؟! (1-2) 1217