من أروع ما قرأت مؤخرا، حيث كتب أحدهم : من نكد الدنيا على المرء أن يعيش في زمان فيه: بغداد بيد المالكي!.. ودمشق بيد بشار!.. والحرم بيد آل سعود!.. والأقصى بيد يهود!.. والقاهرة بيد السيسي!.. أضيف أنا: حق على أمة يحكمها هؤلاء العاهات.. أن تكون في ذيل الأمم المتخلفة.. وفي أسوأ مكانة وحال!..
***
هل هذا صحيح؟!.. هذا الخبر انتشر في المواقع الإلكترونية مؤخراً.. وتم تداوله على صفحات التواصل الاجتماعي، خبر خطير للغاية!، إن تأكد صدقه!، فصاحب الخبر أورد معلومة خطيرة وهامة عن قائد الانقلاب في مصر وزير الدفاع السيسي!.. إنها مفاجأة مدوية بحق!، مفاجأة من العيار الثقيل!، اسمعوا للخبر الخطير كما جاء من مصدره: ((طول عمره كان خائن.. وإنشاء الله ربنا يكشفه.. في ٣١ أكتوبر١٩٩٩م، تحطمت طائرة البوينج (٧٦٧ )التابعة لشركة مصر للطيران.. أمام سواحل ماساتشوستس بنيويورك الأمريكية، بصاروخ أمريكي متطور جدا، بعد (٥٥)دقيقة من إقلاعها، ولم ينجو من الحادث أي شخص، وكان طاقم قيادة الطائرة يتكون من: جميل البطوطي واحمد الحبشي وعادل أنور ورؤوف محي الدين، وعلى متنها عدد كبير من الركاب، منهم (٣٥)ضابطا مصريا من المخابرات العامة والعسكرية، و(٣)علماء ذرة، وكان من المفترض أن يعود على الطائرة( ٣٦) ضابط، وليس(٣٥)، ولكن ضابط واحد رفض السفر مع زملائه وقرر البقاء بأمريكا لأسباب شخصية له، وهذا الضابط اسمه: عبد الفتاح سعيد حسين خليل السيسي!.. وزير الدفاع الآن.. يقول صاحب الخبر :لو مش مصدقين راجعوا الصحف المصرية الصادرة بتاريخ١ نوفمبر١٩٩٩م!!.. أي ثاني يوم الحادثة!!.. ) ستجدوا أسماء كل الضباط الشهداء، واسم الضابط الذي تخلف عن السفر مع زملائه، نشرته الصحف المصرية الصادرة حينها).. انتهى كلام صاحب الخبر.. قد ربما يكون هذا الخبر صحيحا.. ويكون حدث فعلا.. فما حدث وفعله السيسي مؤخرا في الأربعة اشهر الماضية، يجعل من صدقية هذا الخبر كبيرة جدا، ويرفع من احتمالات صحة ما تداوله النشطاء بهذا الخصوص!، نحتاج لمن يأتي لنا بالصحف المصرية الصادرة في ذلك التاريخ!.. للتحقق.. وان ثبت صحة هذه المعلومة، فهذا امر خطير للغاية!.. إذن الرجل خائن منذ ذلك الحادث على الأقل، تآمر على زملائه و رفاقه، وباعهم وسلمهم بسهولة للمخابرات الأمريكية والإسرائيلية، التي اصطادتهم بسهولة ، وتم تسريب موعد الرحلة التي ستقل هؤلاء الضباط ال٣٥، ومعهم علماء الذرة المصريين، تم تسريب موعد الرحلة ونوع الطائرة التي ستقلهم وطرازها ورقمها!، الخيانة تمت من الداخل!، والخسارة كانت فادحة .
***
هذا الخبر أن تمت صدقيته، وثبت صحته!، فإنه يؤكد حقيقة مرة، وهي أن الولايات المتحدة قد تمكنت بالفعل من اختراق الجيش المصري والمؤسسة العسكرية في مصر منذ زمن بعيد!.. والأخطر أنها تمكنت من ذلك فعلا وواقعا ولا زالت!.. وهذا يفسر أموراً كثيرة.. منها : ما قام به السيسي من خطوة قوية جريئة يوم ٣يوليو من انقلاب على الرئيس المنتخب الشرعي، واختطافه للسلطة والدولة، كان بدعم ومساندة أمريكية فاعلة!، ويؤكد أمراً آخرا خطيراً، وصعبا على المصريين أن يصدقوه، وهم الذين طالما تغنوا بحبهم لجيشهم ووطنيته، لكن أثبتت الأيام أن ما تم يوم٣يوليو من انقلاب دموي خطير، تم برضا تام وسكوت من كل قيادات الجيش المصري، الذين كان يعتقد المصريون لعشرات السنين -اعتقادا خاطئا- أن مؤسسة الجيش المؤسسة الوطنية الوحيدة في البلد، التي سلمت من الفساد والخيانات الذي طال كل مؤسسات الدولة طوال الستين عاما الماضية!.. واليوم، ها هم يصدمون بمؤسستهم، وجيشهم!، حيث كان متوقعا ألا يمر الانقلاب أمام الجيش وأجنحته وأركانه ، وانه لن يمر أسابيع إلا وأعاد الشرفاء بالجيش الأمور إلى نصابها، وأطاحوا بالسيسي ومن معه الذين خططوا للانقلاب!.. لكن ها هي الأيام والشهور تمر.. ولم يحدث شيء من داخل الجيش، لا شيء يشي بأن الأمور ليست برضا كل قيادات والرؤوس الكبيرة داخل الجيش!.. وهذا يؤكد مجددا للأسف، حقيقة أن الجيش مخترق بقوة من الأمريكيين ومن خلفهم الدولة اليهودية!
لينا صالح
أين هم شرفاء الجيش المصري حتى الآن؟ 2084