إن المجتمعات العربية تملك غنى في المعطيات كما تملك فائضاً في الموارد، ولكن مقابل هزال في الإنجازات، مرده إلى النقص الفادح في الأفكار الحية والخصبة والخلاقة..
ولهذا فإن أحوج ما تحتاج إليه هو أن تمارس حيويتها الفكرية، بالتحرر من جملة من العقد والحساسيات والمسبقات والآفات التي عرقلت المشاريع الحضارية، كما تجسمت في تقديس مفهوم النصوص وتجنيس العقول والنرجسية الثقافية وقوقعة الهوية واستعداء العالم، فضلاً عن التهويل الأيديولوجي والهوس النضالي والهذر الثقافي.. والله الموفق.
محمد سيف عبدالله
الثورات جاءت لتكسر صنمية التقديس 1226