ها هي سقطة جديدة من سقطات الانقلابين ومزيد من تصريحاتهم الغير مسؤولة، التي تزيد من قبح صورتهم، وتفضح شناعة ما اقترفوه من كارثة في أرض الكنانة: وزير خارجية الانقلاب صرح قبل أيام لمحطة إخبارية روسية ما يلي: إن مشكلة مرسي تكمن في خلفيته الإسلامية, هل رأيتم؟ هل هناك دليل أكثر من هذا، يدلل على أن عداوة أولئك الانقلابين ومن معهم إنما هي على الإسلام نفسه!، تنجلي الأمور كل يوم بكل وضوح وتتكشف إذ ماذا يضيرهم في تدين مرسي وخلفيته الإسلامية؟ وهو الذي جاء عبر صندوق انتخاب نزيه، ليحكم أربع سنوات، ثم سيذهب ويأتي غيره هؤلاء الانقلابيون ونخبهم ومثقفيهم أليسوا مسلمون؟ أم هم فقط يدعون ويزعمون أنهم مسلمون؟ لماذا يحاربون المتدينين ويعادون كل فكر متدين ومقرب لأخلاقيات وتعاليم ديننا، بهذه الشراسة؟..
الحقيقة أنهم يحاربون الإسلام قلبا وقالبا.. وأن مشكلتهم هي مع الإسلام.. أفعالهم وتصريحاتهم بعد وحتى قبل ٣/٧/٢٠١٣م تكشف ذلك بكل وضوح, وانظروا ماذا فعلوا أول ما وصلوا للسلطة.. أول شيء عملوه هو: أمسكوا بالدستور، وبدأوا أول شيء, يفتشوا في مواد الشريعة والدين، يريدون حذفها وتغييرها بالكامل، وأعلنوا علنا رغبتهم وعزمهم نزع الهوية الاسلامية والعربية للدولة والشعب من مواد الدستور المصري, وما تخفي صدورهم أعظم, إذ ما أضمر أحد في قلبه شيء، إلا ظهر في فلتات لسانه، وصفحات وجهه!..
هذه حقيقة مجربة.. قاتلكم الله, وصرف عن مصر والأمة وشعب مصر كيدكم وحقدكم.. أنتم ومن يدعموكم ويقفوا في صفكم الباطل في تل أبيب وأبوظبي والرياض ..آمين .
- حازم الببلاوي.. لم تر منه مصر هو ومن معه سوى.. (الببلاوي)!.
- حركة ٦ أبريل؛ مواقفها ملتبسة وغامضة، وأقرب إلى الخذلان والتواطؤ لم تعد كما عرفناها وكما كنا نسمع عن عظمة نضالات شبابها لم تعد قلب الثورة النابض لماذا يا ترى؟!أناس كثر ليست ٦ أبريل وحدها كثيرون تغيرت مواقفهم مبادئهم, هل أصبح سهلا هكذا أن يخلع المرء جلده, ضميره, يبيع مبادئ, وقيم, وأمور أخرى جميلة, أمور لا تساويها كنوز الدنيا, ويبيعها هكذا برخص الدنيا, عجبا لهذه الدنيا, هل هؤلاء هم من ثوار ٢٥ يناير, حقا:(البستان الجميل لا يخلو من الأفاعي!).
لينا صالح
أفاعي.. لبست ثوب الثورة 1318