التقارب الإيراني الغربي يعني أن هناك خطة مرسومة الملامح بين الطرفين لقضايا المنطقة وقد يكونوا حددوا الأطر القادمة للعبة السياسية ونتوقع التالي:
- سوريا يتدخل في مرحلة تسوية قسرية سيحافظ العلويون على مواقعهم باستثناء الأسد وسيكون موقف الثوار صعبا في المرحلة الانتقالية.
- الخليجيون سيشعرون بالحرج أمام شعوبهم والمنطقة بعد تراجع الغرب لصالح إيران وستكون لهم ردة فعل يحاولون إما إغراء الغرب بالمزيد من التنازلات والأموال أو التخلي عن مشروع إقصاء الإخوان وبحث ترتيبات جديدة مع دول الربيع العربي..
- سيخفف الضغط على الشرعية في مصر وثوار اليمن وتونس وستشهد هذه الدول مرور المعالجات السلمية لأزمتها التي كانت وراءها في الغالب أطراف إقليمية..
- أثبتت الأحداث أن السياسة الخليجية غالبا ما تصب في صالح إيران وبتواطئ من الأمريكان
- أسوأ السيناريوهات أن تتوسع الهوة بين الغرب والخليجين في كثير من القضايا وبالتالي قيام ثورات وحركات احتجاجية شيعية في البحرين والسعودية والكويت والإمارات مدعومة بصمت غربي كتأديب..
ملحوظة: هذه التوقعات في حال استمرار شهر العسل بين الغرب وإيران
فؤاد الفقية
خواطر ..!!! 1192