إن غياب قيم الالتزام وتحمل المسؤولية الذاتية واعتبار مؤسسات الدولة فيدا وغنيمة وخاصة عند قادة الجيش الذين أطلق لهم المخلوع العنان وكذلك معظم الوزراء والمدراء والمقاولين بالباطن.. أصبح هذا تحديا حقيقيا, هذا التحدي يتمثل بمحاولة ترسيخ قيم الالتزام والمسؤولية والثواب والعقاب وإشاعة ثقافة الدولة في المجتمع بكافة فئاته ومكوناته والضغط السياسي والمجتمعي لإحضار الدولة الغائبة ومهما بلغ مستوى القنوط من حضورها, إذ لا بديل غيره يضمن حياة الشعب ومستقبله مهما بدت حلول الأمر الواقع متاحة وأقرب للتحقيق أمام الجميع.
محمد سيف عبدالله
كيف نسترد قيم الالتزام والمسؤولية 1242