هناك من الوزراء وصل الوزارة بالعلم والخبرة.. وهناك من وصل بالعمل والخبرة.. وهناك من وصل بالخبرة والتجربة.. وهنك من وصل بالأقدمية.. وهناك من وصل بالمصاهرة.. وهناك من وصل بخفة الدم.. وهناك من وصل لإجادته فن اللعب والقفز والتلون مع كل اتجاه انطلاقاً من شعار أحد المشروبات الروحية (لكل ذوق ما يشتهي).. وهناك من وصل لبراعته في استثمار علاقاته العامة.. وهناك من وصل لصبره الطويل على الوقوف في طوابير الاستقبال وطوابير التوديع.. والصبر طيب "باصبر عليك لم قد الله يجيبك".. وهناك أيضاً من لا يتمتع بأي صفة من هذه الصفات كلها ورغم ذلك نجح في النط والتنطيط على كرسي الوزارة من خلال المحاصصة التي بواسطتها تملك من لا يملك!!, عبر أحزاب(ميني) لا تأثير لوجودها ولا نسمع عنها كثيراً, مجرد (ديكور)!.. كنا نعيش أيام الرئيس السابق في دولة بلا حرية والآن بعد الثورة بسبب هذه الأحزاب (الميني) نعيش حرية بلا حكومة ولا دولة, بسبب محاصصة الحقائب الوزارية.
قرأت في إحدى الصحف العربية ما يلي:" يقال إذا أجتمع ثلاثة يابانيين أقدموا على الانتحار بسبب تقصير مرؤوس لهم في العمل, وإذا اجتمع ثلاثة برازيليين لعبوا كُرة قدم, وإذا اجتمع ثلاثة صينيين قام كل واحد بكتابة تقرير عن الاثنين الآخرين, وإذا اجتمع ثلاثة اسكتلنديين بحثوا عن رابع لدفع الحساب, وإذا اجتمع ثلاثة إنجليز نظموا مسابقة في لعبة الجولف, وإذا اجتمع ثلاثة يمنيين نظموا وقفة احتجاجية بعد جلسة قات".
شعر عن الفساد:
صلًيت لم سود الجبين ما شي كما السرقة وحلف اليمين
ولك الله يا يمن.. ومعذرة هذا هو وطني, وهذه هي أرضي.
أحمد عبدربه علوي
كلام.. في مناسبة كلامية!! 1154