لا يخفى على الجميع ما يقوم به التجمع اليمني للإصلاح منذُ إعلان مولده بعد قيام الوحدة اليمنية المباركة ، وبمروره بعدة محطات تاريخية ومفصلية قدم فيها الإصلاح للوطن تنازلات كبيرة وأعمال جليلة لتسير عجلة البناء ، فهو وما يزال الرائد الذي لا يكذب أهله فلله درُك يا إصلاح.
هنيئاً لكم أيها الإصلاحيون ذكراكم الثالثة والعشرين وهي تحل بالتزامن مع ذكرى ثوراتكم العظيمة سبتمبر وأكتوبر ، فإلى كل إصلاحي وإصلاحية رجل وامرأة قيادة وقواعد بكل فئاتكم وشرائحكم المختلفة فأنتم أمل أمتكم الوحيد بعد الله سبحانه وتعالى فلا تخيبوا أملهم بكم .
فمزيد من العمل والعطاء والبذل والتخطيط والتنفيذ والمراجعة والتقييم المتواصل والتجديد والتحديث ومواكبة المتغيرات، فكونوا حُراساً أمناء على ثوراتكم المجيدة وحافظوا على مقدرات وأموال شعبكم فأنتم أهل لذلك، فشمروا السواعد واستعينوا بربكم والتحموا بالشعب شمالاً وجنوباً وكونوا عند مستوى المسئولية الملقاة على عاتقكم مهما كلفكم ذلك من ثمن في سبيل إرضاء ربكم وكذلك أبناء شعبكم ، ولا تلتفتوا إلى الوراء ولا يُعيق نشاطكم المؤامرات والدسائس والشائعات والعراقيل التي توضع في طريقكم.
فسيروا على بركة الله مع كل شركائكم في النضال والتضحية من أجل تحقيق أهداف ثورة الحادي عشر من فبراير الشبابية الشعبية السلمية لإقامة الدولة اليمنية الحديثة فأنتم في عيون أبناء الشعب حزب بحجم الوطن.
وفقكم الله لما يحبه ويرضاه وإلى اللقاء في ذكراكم القادمة.
فكري الشرماني
حزبي وطني..! 1231