الأيام القادمة ستتمخض عنها مشاريع قرارات مصيرية ترسم ملامح المستقبل للوطن، وهذا يتطلب وقفة جادة من أعضاء مؤتمر الحوار الوطني بأن يكون لهم رأي وطني صادق بمشاريع القرارات هذه, بأن يقروا ما هو لصالح الوطن ويرفضوا أي مشروع قرار يشكل خطورة على الوطن ووحدته واستقراره, مهما زين لهم المخرجون لهذه المشاريع من مزايا ومبررات لها, فالحلال بين والحرام بين.. ولا يشرف أحد من أعضاء الحوار يحترم نفسه ويحب وطنه أن يكون شاهد زور، بل يتطلب الأمر مواقف صريحة وصلبة تنحاز للوطن يسمع بها العالم كله ويسجلها التاريخ..
ونأمل أن لا يقوم أحدٌ من أعضاء الحوار بدور الفأر الذي حطم سد مأرب العظيم، حتى وإن أرادت لهم أحزابهم ومكوناتهم هذا الدور الرخيص.. (ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين).
محمد الحميري
لا يشرف أحد من أعضاء الحوار أن يكون شاهد زور 1388