كل ما نسمع أخبار عن قرب تغيير محافظ محافظة إب القاضي/ احمد عبدالله الحجري سرعان ما تأتي التطمينات والتأكيدات من داخل مطبخ السلطة المحلية وتؤكد بأنه باقٍ في منصبه ولن يتزحزح عنه قيد أنملة..
وهو الأمر نفسه الذي يدفع بالمحافظ الذي عادة ما يكون خارج البلاد إلى سرعة العودة إلى مكتبه ومزاولة أعماله التي لا تعدو عن قيامه بالإشراف على تقاسم الكعكة بين شركاء العمل السياسي بالمحافظة.. حيث تم مؤخراً تقاسم المديريات بين المؤتمر والمشترك في المحافظة وهو الأمر الذي يدفع باللقاء المشترك- الذي يرى في الحجري المحافظ العرطة- إلى الدفاع المستميت عنه "قدس الله سره وأطال بعمره وعجل بتغييره وزواله", رداً للجميل والمكرمة التي تكرم بها سيادته والمتمثلة كما أسلفت بمنحهم عدداً من المناصب الإدارية والتي لم ترتق بعد إلى درجة مدير مديرية, باستثناء منصب مدير الأمن الذي وقع من نصيب حزب الإصلاح الإسلامي.
ففي حال ظل الحجري بمنصبه-لا سمح الله- فإن المحافظة ستظل مهمشة كما هي، حيث والحجري معروف عنه بأنه ربما المحافظ الوحيد الذي لم يعمل لـ إب أي شيء يذكر مقارنة بما قام به المحافظون السابقون, بمن فيهم العميد/ علي بن علي القيسي, والذي عرف بفساده الكبير, إلا أنه عمل أشياء لا زالت واضحة للعيان.
عموماً لا نعلم إلى متى سيظل المحافظ الحجري محتفظاً بمنصبه؟, وهل التغيير القادم الذي يتحدث عنه البعض سيطاله أم انه سيظل بمنصبه إلى أجل غير مسمى؟.
موسى العيزقي
المحافظ العرطة 1351