بعد إعلانه أن من لا يدعم الانقلابيين في مصر خارج عن الدين والملة والسنة النبوية الشريفة.. الوزير الهباش في رام الله يمنع خطباء المساجد من تناول الشأن المصري والسوري والممنوعات في عهد السلطة في رام الله زادت حتى عن خيال الصهاينة المريض، حيث أنها نظمت عدد ما عدا عن قمع واعتقال المقاومين.
المنع والقمع للاعتصامات التي قامت بها فصائل، المفروض أنها شريكة للسلطة ولقيادة منظمة التحرير حتى وصلت إلى الاعتداء بالضرب على القيادية في اللجنة التنفيذية لـ م.ث.ف. خالدة جرار أمام ما يسمى المقاطعة فبثت قولنا أن من يجلس على صدر الحكم في المقاطعة هو ضابط التنسيق الصهيوني والعياذ بالله.
*منع مسيرات التضامن مع الشعب السوري والمصري والاعتقالات والضرب وكسر العظام طالت المعتصمين والمتضامنين.
*منع وقمع طلبة الجامعات المطالبين بحقوقهم.
*منع الكتاب والصحفيين من ما يسمى بالتحريض على العدو الصهيوني أو التسوية المذلة.
وقائمة الممنوعات طبعاً تأتي في الوقت الذي تستقبل السلطة ورئيسها أحياناً في رام الله وفود الفرق المغنية والراقصة والمطربين.. إلخ.
لقد تجاوز الأمر ما كانت تقوم به سلطات الاحتلال ولم يعد الصمت ولا الرفض في مقاعد المتفرجين إلا عكازة يتكئ عليها المنحنون الأذلاء.
ناصر أبو الهيجاء
أوعى تخاف..!! 1312