حقيقة لقد أصبح انطفاء الكهرباء بالنسبة للمواطن اليمني إدمان فهو في حالة قلق مستمرة من الكهرباء فإن أنارت الكهرباء ظل في حالة قلق وتخوف على طول وترقب وقت الانطفاء وان كانت الكهرباء طافية يظل أيضا في حالة توتر وترقب وتلهف لصعقة كهربائية يشحن هاتفه أو يتابع بها قليلاً من الإخبار هذا إن لم تحرق أو تتلف الأجهزة المنتظرة لشحنة كهربائية حارقة أو صاعقة..
و بالرغم من هذا وذاك إلا أننا نقف حائرين أمام صمود وصبر المواطن اليمني المسكين الذي وقع بين فكي مخربي الكهرباء (الساسة) ومزاجية أو سياسة مسئولي محطات الكهرباء في كل محافظه الذين ينهجون سياسة طفي لصي لتطفيش ما تبقى من مواطن وأعتقد وأجزم أن انطفاء الكهرباء على طول أفضل لنا جميعاً أقصد نحن المساكين فقط على الأقل تفادياً لخسارة الأجهزة الالكترونية أيضا حرصاً على صحتنا التي تتدهور كل ثانية ودقيقه بانتظار الكهرباء أيضا ولا أخفيكم أن الكهرباء تقلل أو تحد من القراءة بالنسبة للقراء الذين يعكفون فوق التلفاز أو النت بدلاً من القراءة والتزود بالثقافة والعلم في زمن السرعة لا التسرع.
