_ كثيرون هم من أبناء جلدتنا العربية يشنون حرباً ظالمة ضد جماعة الإخوان المسلمين بعفوية ونتيجة لافتراء إعلامي يتعارض ويتحسس مع كل كلمة يذكر فيها الإسلامين أينما حلو وسكنوا.. إلى هنا وصل بنا الانحطاط والفجور.. تناسينا
أننا مسلمون وان جماعة الاخوان هي اقرب الجماعات إلى ثقافاتنا والى هويتنا والى قوميتنا العربية والإسلامية.. مقارنة بالثقافات الفكرية المسيحية والليبرالية والشيعية والأذيال المتبوعة للصهاينة ومن سار على دربهم.. إلى هنا وصل بنا الحال أن نفضل الأعداء على انفسنا بحجة التسيس الأحمق, فجماعات الإخوان المسلمون اليوم هي من تدفع ضريبة الهوية والقومية العربية والإسلامية والديمقراطية.. فكان يجب علينا أن نقف ونساند وندعي لإخواننا في هذه الجماعة المرابطة المجاهدة بدلا من التمعن والتسول السياسي الممقوت الذي جعل الكثير منا يفخر بالمسيحي والنصراني واليهودي
ويفضلهم على اقرب الناس الي هويتنا وعروبتنا حتى وان اختلفنا معهم.. فاين العدل وأين الإنصاف وأين الإنسانية وأين البصيرة.. أن نصادر حقوق الناس ونصدق إعلام الأعداء بالتلفيق والأكاذيب ونحن ندرك الحقيقة.. ونعرفها تماما ولكن نتهرب ونتملص ونكابر.. ونختلق الأسباب التي تثبت الهزيمة بطرف له الحق وله الحقيقة ويطلب حق له مسلوب من أعداء العرب وعلى أيادي العرب العملاء بحجة الغالب والمغلوب وبحجة الديمقراطية العقيمة عند كل من فشل في الميادين والسياسة...فنعم للانقلاب لتعالي المسيحيين ولحكم الليبراليين ولتأمين اليهود والأمريكيين...والله المستعان..
فيصل نعمان الإدريسي
لا.. للإخوان..!! 1030