بمنأىً عن محاولات شيطنة حركة الإخوان المسلمين, يمكن القول:
إنَّ المُحاجةَ بلا ديمقراطية الممارسة السياسية للإسلاميين, ليست مبررًا لمُدَّعي الديمقراطية العرب؛ مِن أن يفشلوا في ممارستها, أو الاقتراب منها!.. كما أن متابعة ما يتعرض له بعض أعضاء حركة الإخوان المسلمين وأنصارهم, من قتلٍ وجَرحٍ واعتقال؛ يدفع إلى القول بوجود مشابهةٍ بين ما يحدث بمصر الآن, وما حدث لنا ولشبابنا في اليمن!.
ولأنّني أمقت الحيادية الباردة؛ فيتعين التأكيد هنا, بوجود هذه المشابهة بين شعور المصابين المصريين, التي نقلتها لنا وسائل الإعلام (الفضائيات تحديدًا), وبين مشاعرنا التي تملكتنا, إبّان مسيراتنا في ساحات التغيير وميادين الحرية اليمانية عام 2011 م !.
يبدو أن آليات الطغاة ووسائلهم تجاه الثائرين متشابهةٌ, بل متطابقة! تبًا لهم, سيُهزمون, ولو بعد حين.
من صفحته على الفيس بوك
د. محمد الظاهري
محاجة ومشابهة! 1401