لقد واجهت حركةُ الإخوان المسلمين الأم, عبر تاريخها ما يمكن تسميته بثلاثية (السجن والقصر والميدان)!, ويبدو أن صمودها, واعتدالها, و(وسطيتها ) الآن على المحك, فثمة من يراهن على انكسارها, ودفعها باتجاه التطرف والمواجهة العنيفة!.
إنَّ الخيارَ الأفضل لها, يتمثل في مراجعتها التقويمية لرحلتها, وتلمس مواطن قوتها وضعفها, والسعي الحثيث للاستفادة من رحلتها , بإخفاقاتها ونجاحاتها.. كما أنَّ الحركة بأمس الحاجة للتمسك بالسلمية, المُسيجَّة بالواقعية والاعتدال, وعدم فقدان الثقة, أو (الكفر) بأسس الديمقراطية وآلياتها!.
حذارِ من الانكسار, والوقوع في فخ الشيطنة, والتيئيس المنصوبَّين لها الآن من قِبل خصومها!.
* من صفحته على الفيس بوك
محمد الظاهري
الإخوانُ وثلاثية السجن والقصر والميدان! 1378