ما حدث في مصر من انقلاب عسكري ضد الرئيس المنتخب بمباركة أحزاب علمانية ودخل على الخط معهم حزب سلفي كما يدعي، فيا سبحان الله لمثل هؤلاء الأحزاب المأجورة والمنبطحة والموالية لبلد التمويل على الدوام وجاهزية التحول حسب الحاجة والطلب نحو أي اتجاه والطاعة العمياء ، هذا ما ظهر جلياً في مواقف حزب الظلام في مصر الذي وضع يده في أيدي أعداء دينه وأمته بالأمس إرضاءً للسعودية التي كانت جزءاً من مخطط الانقلاب بمشاركة اسرائيل وأمريكا والإمارات ودولة إيران الهدف منه القضاء على الحاكم المسلم وحكومته وهذا لا يخفى على الجميع فوقوف الحزب من الوهلة الأولى لصعود الرئيس مرسي في خندق التآمر والندية جعلنا نضع عليه علامة حمراء بل لأقول كرت أحمر وعليه لا بد من الإشارة للأمور التالية :
أولاً: عند وقوفكم إلى جانب الانقلابين نسيتم حكاية ولي الأمر، لأن بلد التمويل أمرتكم بذلك.
ثانياً: أنتم الخاسر الأول والأخير من هذا الانقلاب في الأيام القادمة .
ثالثاً: لن يسمع لصوتكم بعد اليوم من قبل الانقلابين لأن وجودكم بينهم أصبح لا داعي له .
رابعاً: كنتم أحد وسائل العسكر للانقضاض على رئيسكم المسلم وكانوا دائماً يتعللون بوجودكم معهم .
خامساً: من وجهة نظري لستم حزباً سلفياً وإنما حزب السعودية في مصر ولا أشك أن بعض قاداتك رجال مخابرات يعملون لصالحها فالسلف والسلفية منكم براء .
سادساً : سلفيو العالم أدانوا الانقلاب على الشرعية والديمقراطية إلا أنتم شاركتم فيه وباركتموه.
سابعاً: انكشف قناعكم المادي وأصبحتم باحثين عن أموال وعباداً للدينار والدرهم والريال السعودي .
ثامناً: رجاءي منكم تغيير اسم حزبكم بعد الانقلاب على الشرعية إلى حزب الظلام السعودي في مصر.
تغريده: رسالة شكر لحزب الرشاد السلفي في اليمن لموقفه الشجاع والنبيل في رفض الانقلاب العسكري في مصر، فله كل التحية والتقدير.