بين الفينة والأخرى تخرج علينا قرارات تعيينات في جهاز الدولة من قبل الرئيس والحكومة ونحن نراقبها عن كثب وننتظر بعضها بفارغ الصبر لتحقيق الاستقرار والحد من الفساد واجتثاثه لكن الذي لفت انتباهنا هو صدور قرارات لمن تلطخت أيديهم بالدماء والفساد والبلطجة, رغم الاتفاق على أن التعيينات لا تشمل هؤلاء بأي حال من الأحوال بموجب المبادرة الخليجية, فعلى سبيل المثال لا الحصر القرار رقم 144 الذي مر على ثلاثة من وزراء الحكومة ورئيسها رغم نفيهم لذلك لنفاجـأ بأنهم موقعون على هذا القرار حسب صحيفة الجمهورية يوم 1 / يونيو, ونحن على علم بأنهم ما زالوا على عهدهم الثوري باقين, فنتمنى منهم الخروج للشعب وتوضيح الحقائق وكيف مررت مثل هذه القرارات, وأما إن كانوا لا يقرأون ما يمر بين أيديهم وخرجت من خلفهم وخلسةً وهم نائمون فلنقرأ عليهم السلام أو الفاتحة ونقول لهم هنيئاً بأنكم أصبحتهم لا تمثلونا وقد خالفتم العهد الذي بيننا وبينكم..
وعليه لا تختبروا صبرنا وتستفزون ثوريتنا, ونقول لكم إن مثل هذه القرارات لن تمر علينا مهما كلفنا ذلك من ثمن وعليكم تصحيح أخطائكم وإلغاء مثل هذه القرارات, لأننا سنكون لها بالمرصاد ولا تحاولوا اختبارنا, فنحن أصحاب القرار في الأول والأخير.. فصحِ النوم يا حكومة الوفاق عند تمرير من مثل هذه القرارات.
للرئيس هادي: إب بحاجة إلى تحرك سريع لتدارك ما صدر حتى لا ينفجر فيها الوضع كمثيل أخواتها في صعدة وحجة وتعز, وهي بحاجة إلى محافظ يده نظيفة وكفء بأسرع وقت ممكن والتراجع عن القرار رقم ( 144 ) الفتنة.
فكري الشرماني
القرار 144 يا حكومة صحِ النوم 1171