جرى خلال الأيام الماضية في المنافذ البرية وبالأخص مصلحة الجمارك تعيينات جاءت بعد تسريب خبر خاطئ بأن مدير منفذ الوديعة سابقاً له ضلوع في قيادة تنظيم القاعدة في غيل باوزير ما جعلنا نتساءل عن كيفية التعيينات ولماذا يتم تهميش بعض العناصر المؤهلة وهنا أوجه رسالتي إلى الأخ وزير المالية الذي نحمله في المقام الأول تبعات هذه التعيينات مع تقديرنا للنجاحات الكبيرة التي حققها الأخ الوزير في المالية خلال مدة قصيرة رغم المعوقات والاضطرابات والمناكفات السياسية التي تواجهها بلادنا.. ما نتمناه نحن ويتمناه اليمنيون هو أن تكون التعيينات في مثل هذه المناصب الهامة مستندة إلى المعايير من حيث الكفاءة والنزاهة حتى تكون مكملة للنجاحات التي تحققت من قبل بالرغم من أن بعض التعيينات همشت بعض العناصر التي كنا نراهن عليها بحكم كفاءتها ونزاهتها وتوفر المعايير التي تؤهلها لشغل هذه المناصب ومن هذه العناصر التي تعرفنا عليها عن قرب هناك رجل يشغل الآن مديراً للتدقيق والتعديل في منفذ الوديعة ويتمتع بالكفاءة والنزاهة التي تؤهله لشغل المناصب العليا في الجمارك.
ما جعلني أوجه رسالتي للأخ وزير المالية بحيث يولى جل اهتمامه ورعايته بمثل هذه العناصر ذات الكفاءة والنزاهة تكريماً لجهدهم المتواصل ولما يسهم به ذلك من الارتقاء بالأداء وتحقيق النجاح في العمل.
اليمن اليوم بحاجه ماسة إلى مثل هذه العناصر في بناء المستقبل الذي طالماً حلم به أبناءه.
أخي الوزير كنت وأنا أراك في مجلس النواب أتمنى بان تكون احد رجال المرحلة التي ستحدث نقله نوعية باليمن نحو البناء والتقدم والازدهار فتحقق هذا الحلم وها أنت اليوم أحد رجالها ولاشك أننا سنظل نراهن عليك في وضع الرجل المناسب في المكان المناسب .
صالح عبدالله المسوري
التعيينات في المنافذ البرية لليمن 1876