دولة قطر الشقيقة هذه الدولة الصغيرة في مساحتها والكبيرة بإنجازاتها العملاقة ووجودها الفعال على كافة الصعد وفي مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والإعلامية ,وبعد اكتشاف البترول في دولة قطر في بداية الأربعينيات من القرن الماضي دخلت قطر مرحلة جديدة في تاريخها المعاصر والتي ساعدت على ازدهار الدولة الوليدة فقد كانت البداية لعهد جديد لتبدأ رحلة التطوير والبناء والتشييد, إضافة لكونها تمتلك الغاز الطبيعي التي تعتبر قطر من الدول الرئيسية المصدرة .. ومنذ أن تولى الشيخ /حمد بن خليفة آل ثاني مقاليد الحكم في قطر عام 1995م دخلت دولة قطر في عهد جديد ,فقد كان للشيخ حمد نهج وأسلوب جديد راعى فيه أولاً وقبل كل شيء مصلحة بلادة وتطورها وازدهارها وأعطى سموه لدولته الجهد وبذل الغالي والنفيس ليكون له في النهاية ما أراد, فازدهرت دولته ونمت واصبح لها حضور دولي اليوم في مختلف المجالات واصبح اسم دولة قطر في المحافل الإقليمية والدولية حاضر بكل قوة, حيث استطاعت أن تفرض نفسها بفضل سياساتها الخارجية .واليوم وبعد مرور 18عاما منذ تولية للحكم في دولة قطر ها هو الشيخ / حمد بن خليفة آل ثاني يقدم نموذجا فريدا من نوعه في المنطقة العربية بتخليه عن الحكم بكل ما يحيط به من عز ودلال بكل رحابة صدر ومن دون أي ضغوط خارجية أو داخلية كم هو رائع هذا الموقف الشجاع ,لقد اكتسبت دولة قطر بتولي سمو الأمير/ تميم بن حمد أل ثاني مقاليد الحكم في الدولة قوة ضاربه تمكنها من النهوض بدولة قطر وجعلها في مصافي الدول المتقدمة في العالم والمنطقة فهذا الربان المتسلح بالعلم والوعي والعزيمة والطموح سيكون بإذن الله خير من يوصل السفينة إلى بر الإنجازات والنجاحات فقد حرص والده الشيخ / حمد أن يغرس في ولده حب وطنه والتفاني في خدمته والاعتناء بمشاكل شعبه وأمته والاهتمام بسبل حلولها حتى يحمل معه مشعل المسؤولية الجسيمة وتحقيق الآمال المنشودة ,فسار مع والده في درب ترسيخ الحياة الديمقراطية وتثبيت الدستور وتدشين المؤسسات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ومثل والده في العديد من المؤتمرات, فكانت تسلط الأضواء علية لخبرته ونبوغه والمامه بالقضايا وقد تجاوب الأمير تميم بن حمد آل ثاني منذ طفولته مع آمال شعبه وخاصة الشباب القطري, فالأمير الجديد الشاب تميم يأتي في وقت تمر فيه المنطقة العربية بموجه التغيير كان لدولة قطر دور في دعم هذا التغير الذي حدث في عالمنا العربي وهناك ملفات ساخنة تنظر الأمير الشاب تطلب منه اتخاذ قرارات صعبة ويتميز الأمير الجديد بالتواضع والبساطة ويركز على القضايا التجديد والحداثة ويدرك نبض الشارع القطري ومعايشا لهموم امته العربية والإسلامية التي تنظر منه الدعم والمؤازرة ,دولة قطر بقيادة أميرها الشاب المفدى لقادر على مواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين بعزيمة لا تلين وإيجاد الحلول للمشاكل الشائكة والتشبث بالاستمرارية في الثوابت والمكاسب فكل صعب على الشاب يهون هكذا همة الرجال يكون كان الله في عون الأمير الشاب وجزاء الله خير الجزاء الشيخ حمد آل ثاني باني دولة قطر الحديثة.

aonalbhri@hotmail.com