الأستاذ فهد القرني شخصية محبوبة ولها مكانتها بين الناس والحق يقال إنه كان من أوائل من نطق بالحق وجاهر بمعارضة النظام السابق ولاقى في سبيل ذلك ما لقى من سجن وتعذيب وتهديد, إلا أن فهد القرني الذي ينتمي إلى التيار الإسلامي وقع ويقع في مخالفات شرعية كبيرة ولم أسمع من ينتقده من التيار المعروف بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
وقد تناولت الكثير من سقطاته وهفواته وزلاته في العديد من المقالات منذ ما يقارب العقد من الزمان وربما أكثر وفي مكالمة تلفونية ما زلت أذكرها قال لي: "الكل يصفق لي إلا أنت.."
ويعلم الله- الذي يعلم السر وأخفى- أني لا أريد من وراء ذلك مناكفة أو مزايدة أو تشويه, إنما هي كلمة حق أعلم أنها ستغضب البعض أقولها وابتغي بها وجه الله تعالى.. "كفى يا فهد لقد نكست رؤوسنا.."
فتجلس مع النساء وتغازلهن وتلامسهن وتمثل مع المترجلات, ثم تأتينا في هذا العام بنساء يرقصن؟!! هل استفتيت العلماء في ذلك ؟؟ أم أنه رقص إسلامي؟..
ولماذا تصم أذانك عن سماع كلمة الحق التي قلناها لك مراراً ؟, ثم أين ذهب علماؤنا وخطباؤنا ومشايخنا من هذه التجاوزات التي تصدر ممن يمثل التيار الإسلامي الذي ينبغي أن يكون قدوة.
شخصياً فرحت جداً بتولي الإخوان المسلمين مقاليد الحكم في مصر العروبة لأسباب عده من أهمها؛ أنهم سيخلصون ثقافة مصر التي تؤثر في العالم العربي بكله من العهر والسفور والمجون والخلاعة وتفاجأت بالتيار الإسلامي في اليمن يمرر ويسكت عن مثل هكذا تجاوزات في هذا المسلسل عاماً بعد عام..
إنها رسالة أتمنى أن تصل إلى أُولي الأمر من العلماء والمشائخ والدعاة والخطباء...