;
محسن خصروف
محسن خصروف

القطاعات القبلية في ضواحي العاصمة 1419

2013-06-24 23:23:31


khosroof@yhoo .com
الأخوان؛ وزيرا الدفاع والداخلية المحترمان
بعد التحية..
لا شك أنكما تعلمان موقع معسكر قوات العمليات الخاصة (القوات الخاصة سابقا) فهو كما تعلمان في جيل الصباحة، وتعلمان أيضا أن في سفحه نقطة أمنية هي نقطة الصباحة، وعلى بعد حوالي ألف وثمانمائة متر منهما نقطة أمنية أخرى هي نقطة المساجد، تعلمان هذا دون شك، ولكن هل تعلمان أن في منتصف المسافة بين معسكر قوات العمليات الخاصة والنقطة التي في سفحه وبين نقطة المساجد هناك نقطة أخرى؟ ولكنها نقطة قطاع قبلي في الطريق العام في الضاحية الغربية الأقرب إلى العاصمة، بل هي الآن في حارة من حواري العاصمة، وأن حوالي خمسة إلى ستة من رجال القبائل يمارسون التقطع بحرية تامة ودون خوف من أ حد، فيوقفون السيارات ويفحصون هويات الركاب!!! ويسمحون لمن يشاءون بالعبور ويمنعون من يشاءون!! بل ويأخذوا سيارتهم!!!! ويرغموهم على المغادرة بدونها مهما كان حالهم؟.
 وأن هناك نقطة قطاع أو تقطع أخرى على بعد حوالي ثمانمائة إلى تسعمائة متر من موقع أحد الألوية المتمركزة في طريق الحديدة- صنعاء في نفس المنطقة، يمارس بعض شباب المنطقة التقطع بحرية تامة ودون دون خوف أيضا من أحد؟ لأن ليس هناك أي رادع؟
وفي مشهد آخر:
هل تعلمان أنه كان هناك نقطة تقطع في نفس الطريق، في مكان آخر وتسبب المتقطعون في تكديس السيارات بالعشرات في الطريق، وأن المتقطعين سمعوا في لحظة معينة صوت "سرينة " تابعة لطقم أمن تقترب منهم قادمة من اتجاه العاصمة، فلم يتورع المتقطعون عن الفرار من المكان؟ وبعضهم كان يخبئ السلاح تحت الأشجار والأحجار؟ وأحدهم قفز من الخوف من ارتفاع حوالي خمسة متر فكسر قدمه فوق كوم من الأحجار؟، ودحرجوا البرميل إلى جانب الطريق وغادروا جميعا؟ وعندما مر الطقم ومن عليه وعبر الطريق دون أن يسأل عن سبب تكدس السيارات وغاب عن الأنظار عاد المسلحون الفارون المتقطعون فاستأسدوا من جديد وقطعوا الطريق من جديد؟ هل نقل إليكما؛ حد هذا المشهد وخبر النقطتين القريبتين من معسكر وقيادة أهم قوة ضاربة في اليمن، ومن لواء مقاتل مهمته حماية الطريق؟
عزيزاي:
ما معنى هذا؟
المتقطعون ترتعد فرائصهم عند مجيء أية قوة حكومية، أمنية كانت أم عسكرية؟ ويتوجسون خيفة من قدوم أية قوة أمنية بعد كل إعلان أو تصريح رسمي بضرورة ضبط الأمن والضرب بيد من حديد، ثم حين يحدث العكس في الممارسة العملية يجري العبث بالأمن من جديد دون خوف من أ حد لأنه لا أحد يهتم بالأمن العام، !!!!ما هو السر الكامن وراء ترك هؤلاء الصبية يعبثون بأمن المواطن دون رادع؟
هل سقطت هذه المشكلة من حسابات تشكيلاتكم الدفاعية والأمنية؟ ما هو الأهم من هذا الأمر كي يتم التغاضي عنه؟
كل مواطن يعلم علم اليقين أن الدولة بأدواتها الضبطية هي الأقوى والأقدر على حفظ الأمن فلماذا التقاعس؟, ما الذي يجري يا ساده؟ إلى أين تسيروا بنا؟ ألم تعوا بعد؛ أننا على مركب واحد؟ وأنه لن ينجو أحد إن غرق المركب؟
نأمل سرعة النظر والتأمل وإجراء اللازم ولكما الشكر..

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

سيف محمد الحاضري

2024-10-14 03:09:27

القضاء المسيس ..

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد