رسالة أكتبها مبتسماً لكل أحرار وشرفاء الوطن ومنتقداً وساخراً من الأجهزة الأمنية في مركز نجد الجماعي مديرية السبــرة ممثلة بالأخ مدير المديرية ومدير الأمن ولستُ هنا معمماً لأجهزة أمن الوطن فالتعميــم ظلم.
أيها المسؤولون عن أمن المديرية وحماية المواطن وحرمات البيوت وممتلكات الناس هل أصابكم الوهن حتى صار الخجل صفة تلازم ذكر صفاتكم؟ هل حقاً انتصرت عليكم عصابات السرقات الليلية من أولئك الشرذمة المولدون من رحم الرذيلة وصلب الشارع؟ قد لا أكون منصفاً في مخاطبتكم بهذه المقدمة ولكنها الحقيقة, تباً لعلكم أيها المسؤولون عن أمن المديرية قد علمتم أن أحداً تحدث في السوق أثناء تواجدكم أو أحد عناصركم لشراء القات أو البحث عن مسكين والتحرش به وإيداعه السجن ثمن..!!
إن منزل الأستاذ/ والكاتب الصحفي/ علي السورقي, قد تعرض لهجوم من قبل عصابة الخفافيش الليلية لعلمهم أن البيت لم يكن أحد فيه حتى الكلب الذي كان يرابط في حوشه بكل وفاء وعيون حراسة ثاقبة وحس أمني كبير كنا قد منحناه إجازة استراحة حارس إيماناً منا بحق الوفاء للحيوان ومبادلته الوفاء.!! ولم نكن نعلم بأن تلك العصابات الليلية قد وصل بها القُبح وفقر الرجولة ونضوب القيم إلى التعدي على بيوت غير مسكونة متحدية جهازكم الأمني وصفاتكم في حمل المسؤولية.
أيـاً كانت الصفة التي تحملها تلك العصابة الخُفاشية لصوصية أسرية همجيــة وأيـاً كان الدافع (انتقامي, سياسي أسري, ترهيبي) كل هذا لا يهم ما يجب أن تعلموه أيها المسؤولون عن الأمن في مركز نجد الجماعي أن تلك اللعنة من أفراد العصابة قاموا بمهاجمة منزلي في جنح الظلام والناس نيام في وقت يجب أن تكونوا أنتم ساهرون في كل مكان..! تلك العصابة عبثت بكل محتويات البيت من أثاث وأجهزة إلكترونية وكهربائية ولازمها الحقد الدنيء حتى عبرت عن قبح فعلتها بتقطيع أحذية الأطفال وتمزيق الستائر ونهب مقتنيات شخصية متنوعه, الأقبح من هذا كله أن تلك العصابة التي لا أستطيع تصنيفها قامت بكل قبح وحيوانية بشرية بإحراق المكتبة المنزلية الخاصة وهنا أضع أمامك علامة تعجب! وعشرين علامة استفهام ؟؟؟
لعلكم تهتدون إلى الحقيقة والذي لن أتعبكم في تفسيرها حيث أن العصابة من خلال عملها الدنيء لم تكن بقصد السرقة إنما الهدف يحدث عن ذاته وقبح الفعل حيث حاول أفراد العصابة اللصوصية قبل المغادرة الأمنة في سبات نومكم إحراق المنزل .. فهل يمارس السارق هذا الفعل؟ إنني هنا قبل أن أُطالبكم بتحمل مسؤولياتكم أنتم ومدير أمن المحافظة الكشف عن تلك العاصبة أتوجهه بالشكر والتقدير إلى كل الأخوة الصحفيين والإعلاميين الذين اعلنوا التضامن وكذا الشكر موصول لكل الأحرار على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" لتفاعلهم معي في إدانة هذا العمل الذي يعبر عن قبح الفاعلين وعدم شرعية ولادتهم..! كما هي التحية لكلب منزلي والذي لو لم يكن في إجازة لما تجرأت تلك العصابة على الاقتراب من المنزل حيث حسه الأمني فائق وحاد البصيرة ومقدس الوفاء للمنزل وصاحبه الذي لم يكن عداء مع أي شخص وكل أهل المركز بين أخ وطالب وأم وأب فسؤالي هنا لتلك العاصبة اللصوصية وليس لكم من أي رحم أتت بكم الحياة؟ وأي صلب إبليسي أنجب ذواتكم الحقيرة؟ أما السؤال لكم أيها المسؤولون عن الأمن في نجد الجماعي هل ستهزمكم هذه العصابة اللصوصية الانتقامية من الإنسان والسلم الاجتماعي؟ أم سيكون غذاً لناظره قريب؟ في كلا الحالتين لتعلموا وليعلم المجرمون اللصوص أن القلم لن ينكسر والفكر لن يتعفن والحقيقة ستظل صوت قلمي ولسان حال لن يصفد شياطين الرذيلة أياً كان تصنيفهم عندي.. لا يهم ما دمر من أثاث وتمزيق وحرق ونهب فهذا عمل بهم يليق فالمال يأتي ويمكن به شراء هذه العصابة اللصوصية الحقيرة وليعلم الجميع قريب وبعيد أن كل الأحرار وأصحاب القيم والمبادئ والرجولة هم أهلي وناسي وأن طلابي وزملائي هم ثروتي .. وأن كلبي المجــــاز هو الحارس الأمين لمنزلي, وأن قلمي والوطن هما رأس مالي الحقيقي!؟.
لن أوجه الاتهام هنا لاحد بل أوجهه إلى إدارة المديرية وإدارة الأمن وأحمل محافظ المحافظة ومدير الأمن مسؤولية ما حصل .. فسلطتنا الرابعة بالمرصاد لن ترحم كل متهاون أشر.
علي السورقي – شيفيلد المملكة المتحدة
أيها اللصوص سيظل قلمي والوطن رأس مالي 1663