كفى ضحكاً على الذقون..
ضحكة من فوق أسنان صفراء حاقدة
عرفنا كل شيء.. شعرنا بأن أفكارنا وأفكاركم متباعدة، أنتم في جهة ونحن في جهة أخرى.. أفكارنا ليست واحدة، هرمنا من أصحاب الوجوه المتلونة.. الأفاعي السابدة، تلاميذ (معلامة) الجهل النشيط.. المتمكون بكل عادة شاردة أو واردة..
من حملات المباخر المواظبين شهرياً باستلام المادة، ممن لا يدركوا مصلحة الوطن ولا يعرفوا المواثيق والمعاهدة، متفرغون للكلام الفارغ.. نفاق محشو بالكذب والمزايدة..
الكهرباء طافئة يخربوها..
والطائرات يسقطوها
وكل الناس على هذا الباطل شاهدة
تأخر تقدمنا والسبب تخريب المتخلفين.. أصحاب العقول البائدة، أتعبونا جلبوا لنا المآسي.. زمان أغبر هرمنا ونحن نكابده.
تصرفات بعض الناس المتخلفة.. تصرفات همجاء بلا فائدة..
بن عبد ربه يحلف يمين والله طالما ظلوا هؤلاء الهمج.. لن تكون بلاده. دولة رائدة..
سيعمها الجهل والتخلف
لن تخطو نحو التقدم ولو باردة..
كل العباد.. لا يملكون إلا الدعاء
في بيوت الله.. ساجدة
يشكون إلى الله والجيش وقائده
من التصرفات الهمجة التي أصبحت كارثة زائدة
تعبنا من كثر المهاترات والخلافات.. الحادة
لو حدث وناقشت قضية مع البعض..
ما فيش فائدة
كل واحد مصمم على رأيه
متمسك بأفكار وعادات متحجرة
عفنه ـ راكدة
متميزون بالمناعة ضد الفهم
مناعة مزمنة أعصابهم باردة
جعلوا البعض من الأصدقاء أمراض
يترددون يومياً على الصيدلية والعيادة
يريدون توقيف عملية التغيير
مطالبهم لا يمكن تحقيقها لأنها مستحيلة ـ متباعدة
مطلوب ردع من يتطاول على الدولة
بضربة قاضية مؤلمة واحدة
حتى يتوقف عن التخريب والفتن والمكايدة..
أحمد عبدربه علوي
أفكارنا.. متباعدة 1303