لا شك بأن الأغلبية من القُرّاء الأعزاء الذين يتناولون الصحيفة وخاصةً في أرياف اليمن لا يعلمون من هـو ( كلفوت ) وما نقصد به في عنوان المقال !!
كلفوت يا عباد الله مواطن يمني يدخل التاريخ اليوم من الباب الرئيسي بكونه يشعل في الضمائر وفي الأقلام وفي شبكات التواصل الاجتماعي ثورةٌ الغضب بكل ما تعنيه الكلمة.. ضجةٌ إعلامية يتبعها أذى بشأن هذا الرجل الذي أستمد قوته من قبيلته فنجح في تخريب أبراج الكهرباء ومنَع الفِرق الهندسية من إعادة نقل الطاقة الكهربائية إلى العاصمة صنعاء وأخواتهـا !!
ما أبشع اليوم بالبارحـة وما أشد الخوف والتوتر بين الناس وخاصةً في محافظة مأرب عندما يظهر عليهم في آخر الزمان رجلٌ مع قبيلته يطلقُ الأعيرة النارية فوق البلاد والعباد ويمنع التيار من العودة إلى الشوارع والمنازل وحينها يصبح المواطن ضحيه !!
بالأمس القريب صرّحت الدولة وعلى رأسها فخامة رئيس الجمهورية بشأن هذا الخصوص سرعان ما وجّه على الفور وزارة الداخلية بالقبض على كل من يقومون بتخريب منشآت البلد والضرب بيدٍ من حديد لكل من تسوّل له نفسه بالتمادي على حقوق الشعب ، لكننا يا فخامة الرئيس ما نزال أمام تحدٍ في الناحية الشرقية من العاصمة صنعاء فقبيلة كلفوت وما جاورها تكللت عملياتها بالنجاح بتفجير أنابيب النفط والغاز وضرب أبراج الكهرباء ولم يبقَ معنا غير تلك الشموع الباكية في المساء تعانق تلك الليالي القرمزية !!
خليف بجاش الخليدي
يا حكومة الوفاق كلفوت ليس المسيح الدجّال 2088