الكهرباء هذه الأيام تحيك للمواطن معضلات من كل شكل ولون, ضجيج مولدات, وتلوث بيئة من دخانها, وتعطل أعمال الناس, وفساد أقواتهم.. موسم اختبارات, ومذاكرة على ضوء الشموع!!..
بس كله كوم ( والغمّاز ) كوم ثاني.. الهمز واللمز ذمه ديننا في المجالس, لكن في بلاط الإعلام مباح, خاصة في عهد دولة الفرقاء الأصدقاء!..
كلفوت وجعلان وبني فلان وعلان مرابطون بطول خطوط الكهرباء يمارسون هواية (التنصيع), شكلهم حرموا اللعب وهم أطفال, فلديهم مكبوتات تقض مضاجعهم!!.. كل واحد ( ينصعله) خط الكهرباء حسب ميوله النفسية, تختلف الآلات والضحية واحدة!.. ويدخل الشعب المغلوب على أمره في متاهات الظلام لأيام وأسابيع..
هذا فعل قبيح مذموم, بس مفهوم.. لكن لماذا ( الغماز)؟ من الذي شغّلنا: طفي.. لصي؟!!, أيش المراهقة هذه؟.. قدهو كلفوت أخرج لنا!!.. في بيتنا حرقت الثلاجة وثلاجة الجيران قد سبقتها بأيام, وتبعهن التلفاز, والغسالة الصيني تئن وتحن دون حراك.. نسمع جعجعة ولا نرى غسيلاً!!..
اتقوا الله يا جماعة (الغمّاز), يا تطفوها يا تلصوها.. أما الغمّاز فلا تطيقه أجهزتنا الكهربائية الصينية العتيقة!!.
نبيلة الوليدي
عيب الغمز يا حكومة طفي.. لصي!! 1964