انتهاء أسبوع المرور العربي الذي أطلقت شرطة السير في اليمن شعار أسبوع المرور لهذا العام "بسلامتي ..مسؤوليتي" فهو على ما أظن ومن وجهة نظري لم يكن الشعار صائباً كون المسؤوليات تتوزع على عده جهات مسؤولة صيانه الطرق، ومسؤولية شرطة السير ورجل شرطة السير ،ثم رجل القيادة التي حملوه كل المسؤولية ،فلو نظرنا إلى الطرقات فقد لا نجدها سليمة ولو نظرنا إلى من أخلوا مسؤوليتهم في الشعار المسمى لم يطبقوا لوائح وقوانين وأنظمة شرطة السير ولم نرَ لها تطبيقاً من قبل رجال الشرطة قبل غيرهم, فتجد رجل الشرطة لا يقوم بواجبه ولم تقم شرطة السير بإداء واجبها من إصلاح إشارات المرور في جميع المحافظات وكذلك في جميع ما يتطلبه المواقع وعكل اللوحات الإرشادية التي تعطي السائق الإرشاد، وكذلك لم تقم بواجبها عن تجديد وثائق المركبة بالفحص عليها من وجود الأنوار والإشارات والمرآة وتلزم صاحب المركبة بإصلاحهن فقدد يقومون بتجديد وثائق المركبة وهي في محافظة أخرى.
وكذلك من المسؤوليات، مسؤولية صندوق صيانة الطرق، بعمل محطات وزن في جميع المحافظات لإلزام أصحاب الشاحنات بالحمولة المحددة لأن الحمول الزائد يخرب الطرقات، ومن عمل الصندوق أيضاً عمل الحمايات الجانبية في الأماكن الشاقة والانحدارات ووضع الإشارات التحذيرية ووضع ما يلزم من عيون القط والرنج البلاستيكي ليرى السائق حدود المسار ومن واجباته الجهتين أيضاً إزاله جميع المطبات من الطرقات وخاصة المطبات المستحدثة في بلاد الروس الذي تم إنشائهن من قبل أصحاب "الدُبا" وكذلك في "قاع جهران" وأيضاً مطبات البطاط من يريم وفي "قاع الحقل " إلى كتاب وكلهن يسببن خطر كبير على السائقين وهي مسؤولية الصندوق وشرطة السير .
مسؤولية السائق
صيانة المركبة كامل ومن أهمها "البريك " والأنوار والإشارات والمرايات ومفاقدة كل ما يهم المركبة قبل قيادتها ،عدم الوقوف في الطرقات غير المواقف المحددة وكذلك عدم الوقوف في مداخل وخارج الشوارع وعدم عكس الخط أو الطريق أو الشارع ،الالتزام بالإشارات وإعطاء الأولوية في الجولات وعدم السرعة في المناطق السكنية مناطق الازدحام ، والالتزام التام بقوانين وأنظمة السير من ربط حزام الأمان، وألا يستخدم الهاتف عند القيادة ،وألا يزعج الناس بالمنبه الصوتي وهو "الهون "إلا للضرورات ،وكذلك لا يسمح للأطفال القيادة في الأسواق ،وكثير من المهام التي يجب على السائق الالتزام بها.
"سلامتي مسؤوليتي" ...سقطت ثلاث طائرات من القوات الجوية اليمنية خلال حوالي ستة اشهر فمن المسؤول عن سلامة المواطنين الذين تسقط عليهم من المسؤول عن المنازل التي تصاب عند سقوط الطائرات عليهم أم كلاً مسؤول عن نفسه نطالب القيادة فاليمن عدم التدريب فوق المدن وبالأخص العاصمة حفاظاً على البشرية وحفاظاً على ممتلكات الناس .