;
عمر أحمد عبدالله
عمر أحمد عبدالله

تطلعات الشباب اليمني من قلب المعاناة 1538

2013-05-17 16:17:37


كثيراً ما يتطلع الشباب اليمني الى مقومات العيش التي تجعل منه مستقراً اقتصادياً من ناحية العيش وأخرى الاستقرار والأمن والأمان, فمن حقه أن يقاضي سياسييه على مطالب كهذه, لأنه هو صاحب الحق والذي منح الحق من خلاله لسياسيين أن يتنقلوا به الى جميع المحطات التي يحتاجها المواطن, فشباب اليوم أصبحوا أكثر وعياً من السابق وعلى القادة والسياسيين أن يدركوا ذلك جيداً في خوض غمار العمل السياسي والميداني مع حق العمل المتفاني والأداء الصادق الذي يلبي رغبات الشباب وتطلعاتهم وليس من الإجحاف أن نقول بأن لا بوادر تلوح بالأفق تجعل من هذا المسار أن يتجه صوب العمل السياسي المشترك ويتم من خلاله دمج الشباب المؤهل لأداء المهام التي لم يستطع ان يلبيها السياسيون الذين اعتمدنا عليهم طيلة الفترة السابقة يسرحون ويمرحون دونما إيجاد مخارج تلبي الرغبات والتطلعات ومن هنا يتحتم علينا أن نكون حاضرين في أروقة السياسة أولاً بأول لمتابعة أهداف الثورة التي قدم لأجلها الشباب أرواحهم ودمائهم ولا يمكن أن نسمح لأحد كان وإن طال رأسه السماء أن يسرق الثورة ومخرجاتها على كل المستويات والأيدولوجيات التي أفرزتها الثورة ويجب على سياسيي نصف القرن الماضي أن يتيحوا المجال أمام الشباب لقيادة الوطن والرقي والتقدم به نحو نهضه تنموية شاملة تؤسس لدولة العدل والمساواة, الدولة المدنية الحديثة التي يحكمها اعتدال الإسلام تظهر بوجه غير الوجه الذي اعتدنا عليه سواءً في عهد حكم صالح أو إبان الثورة, فالوقت اليوم لم يعد كما كان بل تغير بكل أيدولوجياته ولم تعد المنطقة العربية ترزح تحت وطأة الاحتلال الإسرائيلي للأرض العربية في فلسطين فحسب بل تخطت كل ذلك لنعيش نحن واقع المأساة والمعاناة على كل الأقطار العربية وذلك لأسباب التشظي والانقسام الذي ارتهن إليه البعض تلبيةً لرغبات بعض القوى الإقليمية والدولية غير مبالين بمن يذهبون ويفارقون الحياة تحت ركام هذه المشاريع الدنيئة التي تحتاج منا جميعاً وقفة جاده وصادقه للحفاض على ما تبقى من الوحدة الشعبية والإنسانية ولا يغيب عن هذا المشهد الأدوار الخبيثة والحاقدة على اليمن السعيد وشعبها الأبي ولا يستبعد ذلك من أصدقاء محسوبين في قائمة الصداقة, أما من علمنا حقيقتهم وظهروا على السطح فهم أغنى من أن نتحدث عنهم, سيما ايران, أما مملكتنا الحبيبة وممالكنا فهم يريدون أن نكون ورقة جانبية كما كنا طيلة نصف قرن مضى قضى معظمها صالح في خدمتهم وتساهل في خدمة شعبه وأرضه حيث لا تقدم إلا بمد أيدينا إليهم وحاشانا أن نكون كذلك لذلك اصبح المواطن المسكين الذي يكابد آلام الحياة ومصاعبها إرهابياً أمام العالم وغيرها من المصطلحات الجوفاء التي تتنقص من الشخص اليمني وقد حان الوقت لتتغير نظرة المجتمع بأكمله عن حقيقة الشخص اليمني ذات الطابع العملي الأخلاقي صاحب الكرم والجود صاحب الفكرة السوية والأفكار المتتالية التي تصنع العمل المتفاني وأيضاً ما يعيشه المواطن يكابد أزمات الحياة دون أن تلتفت إليه الجهات الحكومية الرسمية ولا أدري أنها طبيعة العمل السياسي أم أنها نتاج أوضاع متفاقمة على الحكومة أو أنها لا تستطيع الاستيعاب. وفي ظني الصحيح أنها نتاج قادة يجب أن يتغيروا ليواكبوا الواقع برمته وفي سواعد شباب ثورة الحادي عشر من فبراير.. آمل في تغيير الواقع المكلوم في المستقبل في حال أتيحت الفرصة.. والسلام..

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

سيف محمد الحاضري

2024-10-14 03:09:27

القضاء المسيس ..

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد