لقد ثرنا مع شبابنا, الذين كان جُلهم من طلبة الجامعات, وقد كان طلبةُ جامعة صنعاء في مقدمة الثائرين والثائرات.. ومِن ثّم, فإننا نربأ بـبعض طلبتنا أن يسيئوا لثورتنا السلمية وقيَّمها وأخلاقها, وطُهر شبابها الثوري!.
لقد ثار شبابنا ونحن معهم, ضد الطغيان والفساد والاستبداد, أياً كان مصدره, سواء أكان حاكماً سياسياً, أو شيخاً قبلياً, أو دكتوراً جامعياً, أو طالباً.. ولكننا, في الوقت نفسه, سنحافظ على منارات علمنا, وحرمة (جامعاتنا) وكرامة أعضاء هيئة تدريسها, وحقوق طلبتها في آن, دون التضحية بقوانينها وأنظمتها ولوائحها.
أيها العابثون بقيمنا العلمية, والساعون لتحميل ثورتنا ما ليس منها: لن نسمح لكم بالإساءة لأهل العلم والعلماء.
أبناؤنا الطلبة الأعزاء: إن عزتكم وكرامتكم من عزة وكرامة أساتذتكم, مثلما عزة وكرامة أساتذتكم من عزتكم و كرامتكم.. فتيقظوا.
د. محمد الظاهري
جامعاتنا منارات علمنا.. فتيقظوا! 1559