يصادف يوم غد الذكرى الثانية لإعلان القائد اللواء/ علي محسن الاحمر, قائد الفرقة الاولى مدرع, تأييده لثورة الشباب الشعبية السلمية.. القائد الفذ/ علي محسن انضم وأيد وناصر الثورة الشبابية الشعبية السلمية, معلناً انشقاقه عن نظام صالح ورافضاً البقاء والاستمرار معه ورغم كل المغريات رفض قمع الثوار وقتلهم وأيد مطالب الشباب والثوار ونادى بالعمل من أجل تحقيقها, وبسبب موقفه المساند للثورة تعرض لعدة محاولات اغتيال وتحمل الاساءات والشتائم والحملات الدعائية في شتى وسائل الاعلام من أجل الثورة والشعب ومصلحة الوطن.. كما ساهم في إقناع الغالبية العظمى من القادة والضباط في مختلف الوحدات العسكرية وذلك للانضمام في ركب الثورة وإسقاط شرعية نظام صالح الأسري المستبد.. إضافة إلى ذلك تجنب كل المحاولات الرامية لإشعال الحرب والمواجهات بين قوات الفرقة والحرس وحافظ على سلمية الثورة بكل ما لديه من حنكة وذكاء وتمكن من تحقيق الكثير من النجاحات بهذا الصدد ابتداءً من توقيع المبادرة وانتهاءً بما تشهده البلاد من حالة استقرار نسبي في ظل حكومة الوفاق الوطني.. وهناك الكثير والكثير من المواقف التي جسدها علي محسن في الواقع.. يكفي من كل ذلك ارتعاد فرائص عيال السيدي من علي محسن.. فحقاً علينا وعلى كل ثائر أن يستذكر موقف اللواء/ علي محسن الأحمر.
أنيس منصور
القائد الذي ناصر الثورة وفكك دولة العائلة 1573