هو عنوان لمقال سابق لي كتبته قبل أعوام لأمي " أنا " الذي أعشق تراب قدميها.. أمي كل أعيادي وكل أيامي ومحطاتي.. بوصلتي التي لم ولن أتوه بها ..
أمي الأرملة منذ أن كان عمرها ٢٣ عاماً ومعناه منذ ان كان عمري عامين( أطال الله لي بعمرها) ..
ما أهديها بعيدها ؟ .
هل أتنفس هواءها فقط ، هل تسمح لي بأن أتألم وأجوع وأموت بدلاً منها ؟..
هل تنتهي بذلك قصة عرفاني لها( لا أعتقد)..
أمي كوني عيدي دائماً.
ولأمي الكبرى الأرض والوطن والحلم طوبى لعيد قادم أستطيع أن احتفي به لك عيداً مجيداً..
وللأم الصغرى (أم عبدالله وأوسان وآية) إسمحي لي شريكة الحياة والكفاح أن أهديك مني وعن زهورنا الثلاث ثباتي وشمعة الحياة التي نبحرها بكل الحب وأنتِ دعامتها..
وتظل أجمل الأمهات.. تلك التي انتظرت ابنها وعاد مستشهداً.
" قبلة مني على جبين كل أم تنتظر إبنها شهيدها عريساً وفارقته ألماً وفرحاً".
د. واعد باذيب
أمي كل أعيادي 1866