بمناسبة انطلاق الحوار الوطني والذي يعد أحد ثمار الثورة الشبابية السلمية وهو الأداة الحضارية الراشدة التي استخدمت وتستخدم لحل المشكلات بعد كل حرب أو ثورة أو أزمة ونحن في اليمن في الماضي البعيد والقريب لم يتوفر فرصة لها دعم خارجي وداخلي مثل الحوار الوطني اليوم ولم يتوفر توازن قوى ودعم مادي وضامن دولي مثل اليوم..
ولهذا مطلوب من كل اليمنيين أن يدعموا إنجاح الحوار ولهذا ندعو إلى التعاهد الشعبي الشبابي والمنظماتي لإنجاح الحوار الوطني، ومُقاومة وسائل إفشال الحوار الوطني، والتواصل المستمر خلال الحوار الوطني مع الأعضاء؛ لحثهم على العمل الجاد لإنجاح الحوار الوطني، وما اقترحه الأخ شوقي القاضي على نصب خيمة، واستقبال الملاحظات والمقترحات، وإيصالها أولاً بأول إلى لجان الحوار الوطني.
محمد سيف عبدالله العدينى
ضرورة دعم الجميع لإنجاح الحوار الوطني 1448