جامعة تعز صرح علمي يتهدم على مرأى ومسمع الجهات المختصة.. الجامعة تعاني مما يعانيه الوطن بأكمله " انه داء الحزبية " بمكايداته ونزاعاته وخلافاته وحقده وصراعاته منذ فترة قريبة كان هناك إضراب للفنيين والإداريين للمطالبة بحقوقهم وأغلقت على إثره كل الكليات, طبعاً إغلاق الكليات كان من قبلهم أي الفنيين و لم تحرك رئاسة الجامعة ساكناً و استمر الإضراب حوالي ثلاثة أسابيع, ثم عاد الإضراب من جديد ولكن من قبل نقابة أعضاء هيئة التدريس الدكاترة الذين يطالبون بقيادة جديدة و نزيهة - حسب قولهم..
هذا بالنسبة للاضربات المستمرة التي أوقفت سير العملية التعليمية أما ما تعانيه الجامعة وما يعانيه الجامعيون سأدع الحديث لهم لينقلوا لكم الصورة كما هي:
يقول احد طلابها المستاؤن من الوضع " نحن الطلاب كل يوم نناشد و نصرخ و لكن لا حياة لمن ننادي.. رئاسة الجامعة ليس لها أي هم سوى جمع أكبر عدد ممكن من آلاف الدولارات من وراء التعليم الموازي والنفقات الخاصة يملأوا بها بطونهم وجيوبهم ويتفاخرون بالسيارات الفارهة.. جامعة تعز فساد بلا حدود,, جامعة بطولها وعرضها لا تتوفر فيها أدنى مقومات التعليم من مساحات و أقلام.. كليات علمية بدون معامل وإن وجدت المعامل فلا توجد فيها أدوات للعمل عليها, بل أن بعض المقررات لا يوجد دكاترة ليدرسوها والله أوضاع مزرية إهمال متعمد تخريج أمية مقنعة بقناع التعليم وهل تصدقون أن نتائج العام الماضي في بعض الأقسام لم تظهر إلى الآن والطلاب لا يدرون ما هو مصيرهم؟..
هل انتقلوا إلى مستوى أعلى أم بقوا في نفس المستوى؟!.
أحلام القبيلي
قبيليات....جامعة تعز .. صرح يتهدم 1975