1ـ المصداقية في الطرح ووضع الحلول.
2ـ الوضوح والشفافية بلا تعمية أو ضبابية أو إيهام.
3ـ الشراكة التامة والحقيقية في الحوار والقرار وتجنب الاقصاء أو التهميش والالغاء والالحاق.
4ـ البعد عن المناكفة.
5ـ احتمال صوابية الآخر.
6ـ البعد عن المصطلحات والعبارات الموغرة.
7ـ تجنب المصطلحات الموهمة.
8ـ احترام الآخر.
9ـ الصبر والتحمل مهما كان.
10ـ الحذر من المرجفين والمخذلين.
11ـ تجنب النميمة السياسية وعدم السماح لمن يحملها بممارستها.
12ـ حماية حق الربوبية في التفرد بالحاكمية.
13ـ البعد عن سفاسف القضايا وهوامشها.
14ـ ترتيب الامور المطروحة إلى عاجل جداً, وعاجل وهام.
15ـ تقسيم الحلول إلى عاجلة آنية واستراتيجية.
16ـ حماية المقاصد الضرورية وهي الدين والنفس والمال والعقل والعرض والنسل والجماعة, ونقصد بالجماعة: الاسرة والمجتمع والشعب والدولة والأمة.
17ـ تقديم الحلول التي أجمع عليها المؤتمر على الجمهورية.
18ـ تقديم الحلول التوافقية في قضايا ذاتية الطرح.
19ـ البعد عن الاملاءات داخلية أو خارجية ممن كانت.
20ـ عدم السماح لأي ضغوط من قوى الهيمنة للتأثير على قرارات المؤتمر.
21ـ التزام الحكمة.
22ـ التجرد لا التفرد ولا التعصب.
23ـ العقلانية والضمير( هل هذا يرضي الله, هل هذا يرضي الشعب) حقيقة لا خداعاً واحتيالاً.
24ـ لا للمشاريع الضيقة والصغيرة بل يجب تقديم المشروع الوطني.
25ـ لا لاجترار صراعات الماضي المؤثرة على نجاح الحوار.
26ـ البعد عن القمع والارهاب الحواري.
27ـ لا تكال التهم لأي جانب
28ـ منع أسلوب التهجم أو التهكم أو تحميل المسؤولية على أي طرف بتصريح أو تلميح؛ لئلا يتحول الحوار إلى جلسات محكمة ومقاضاة, بل الآن الكل مسؤول عن اليمن وإنجاح الحوار.
29ـ العدل والانصاف في كل الامور المتعلقة بالحوار حتى ما يخص الوقت المحدد للقضايا والكلام حولها وإدارة الجلسات والحقوق والواجبات.
30ـ الحرية الحكيمة والعادلة في الطرح.
31ـ القيام بالقسط والعدل مع النفس ومع الغير.
32ـ تصوير الامور كما هي بدون زيادة وتضخيم أو نقص وتحجيم أو بخس أو تطفيف.
33ـ تجنب الخطاب الشمولي في الحوار, بل الموضوعي والواقعي والدقيق.
34ـ لا للتصنيف بين أعضاء الحوار أياً كان.
35ـ الاندماج الوطني الواحد بين أعضاء الحوار لا المناطقي أو الجغرافي أو الحزبي أو الطائفي أو العصبوي.
36ـ حيادية إعلامية كاملة نابعة من المسؤولية أمام الله وأمام الشعب.
37ـ انصح رئيس الجمهورية (هادي) أن يسجل بجهده لإنجاح المؤتمر صفحته التاريخية الناصعة وأن يعتني بسجله عند الله وليكثر من الدعاء والتضرع لله سبحانه, فقد فعل ذلك محمد صلى الله عليه وسلم وهو رسول ونبي وقائد معصوم..
وأقول للرئيس هادي: اجعل مؤتمر الحوار الوطني معلماً للتاريخ ومدرسة يستفيد منها العالم ومنهجاً يدرسه الخبراء ويشيدون به لما تحقق للبلاد من خلاله من نهضة شاملة.. أخيراً أقول له متسائلاً ومعاتباً: لماذا أقصيت العلماء؟!.
المستشار د.فضل مراد
أربعون نقطة لإنجاح الحوار.. وتساؤل!! 1808