العميد عبد الله الناخبي اسم يستحق الوقوف عنده, لأنه ومن خلال متابعتي لظهور الرجل وظهور آخرين محسوبين على المحافظات الجنوبية في عدد من القنوات وجدت نفسي أمام قامة وطنية وسياسي محنك يتكلم بحصافة ورصانة لا يحابي ولا يجامل, يقول ما يريده بصراحة, يطرح المشكلات والحلول, بنفس الوقت عندما يتكلم لا تمل من سماع كلماته القليلة والمفيدة, من أوائل المناضلين في ساحات النضال, كان صوته مرتفعاً بالانفصال قبل الثورة الشبابية وما إن قامت الثورة تجده من الأوائل المنضمين لها, مستشعراً أهمية المرحلة التي تمر بها اليمن, فكان لصوت العقل لديه أن الحوار الوطني هو المخرج الوحيد لمشكلات اليمن شمالاً وجنوباً، عضو فاعل في اللجنة الفنية للحوار الوطني.
لا أخفيكم بأننا اليوم بحاجة لمثل هؤلاء القادة المناضلين والعظماء في الشمال والجنوب, فكل ما يقوم به يحسب له ويزيد من رصيده الوطني والوحدوي وسوف يسجل له التاريخ ذلك, فله مني ومن جميع أبناء الشعب اليمني كامل حبنا وتقديرنا.. وفي الأخير نقول له سلمت يداك وصحت لسانك يا عميد النضال والمناضلين .
إشارات :
الاعتراف بالخطأ والعودة إلى الصواب من صفات القادة العظماء عبر التاريخ .
كل ما يحدث في الوطن بشكل عام وراءه فعل فاعل, فإحياء النعرات القبلية والمناطقية والمذهبية وتغذيتها وتوسيع نفوذها وراءه أيادٍ داخلية وخارجية وفي مقدمتها " تنظيم العائلة " .
فعالية 21 فبراير رسالة قوية وصفعة لكل محاور الشر في البلد وأعوانها وأنصارها بأن الوحدة خط أحمر، والأجمل أن الرسالة جاءت هذه المرة من عدن .
فكري عبداللطيف الشرماني
الحراك السلمي الجنوبي.. العميد الناخبي نموذجاً 1700