الرسول الأعظم يمدح خولان:
كأس العالم ـ جائزة نوبل للسلام.. كل ذلك لا يساوي شيئاً إذا ما قورنت بما حازت عليه خولان من نبي الرحمة والسلام ـ صلى الله عليه وسلم ـ حين صلى على "السكاسك والسكون وعلى خولان العالية" مسند أحمد
4/387، فخرج من خولان أبو مسلم الخولاني الذي لم تحرقه نار المرتد الأسود العنسي، كما لم تحرق نار النمرود الخليل إبراهيم عليه السلام، ومن خولان السمح بن مالك الخولاني أحد قادة فتح الأندلس، ومن خولان العالم الكبير محمد بن علي الشوكاني وزبارة، والشامي وآخرون.
× خولان والأثر السياسي:
ـ خولان معارضة:
قال أبو الأحرار وأستاذهم محمد محمود الزبيري معاتباً زملائه الجمهوريين.
"والبدر في الجرف تحميه حماقتكم"
والجرف هو المكان الذي لجأت إليه أسرة بيت حميد الدين، وقادت الحرب على الجمهوريين من ذلك المكان، وهو يقع في قبيلة قروى ومازالت آثار استيطانه موجودة، وهو شاهد على أثر خولان السياسي حين عارضت ـ مخطئة ـ ثورة سبتمبر 1962م، مما مكن أو لنقل ساهم في صمود أسرة آل حميد الدين سبع سنوات في وجه الثورة وتقدمت جبهة خولان إلى مشارف نقم وعيبان وكادت صنعاء أن تسقط في حصار السبعين لولا عناية السماء وتضحيات المتنورين الشرفاء.
ـ خولان مساندة:
وحين وقفت خولان بفضل الله في وجه الاستبداد وساندت الثورة الشبابية 2011م، كغيرها من أبناء الشعب، كان لو قوفها الإسهام المؤثر من خلال تقديم كوكبة من الشهداء، وتحييد معسكر العرقوب مشكوراً، وانضمام عدد كبير من جنود وضباط خولان إلى صف الثورة، ناهيكم عن موقف أبناء القبيلة المساندة للثورة من الفرد إلى الشيخ إلا ما ندر، فشكراً خولان ومزيداً خولان.
خولان الحاجة الثقافة والمهنية:
الجنة وصعود الفضاء أهداف الإنسان في هذه الحياة، وكلاهما يتوقفان على العلم، ولتلك الأهداف أنشأت جامعة صنعاء فرعاً لها في خولان عام 1997م، وأسمتها كلية التربية والآداب والعلوم بخولان، كما أنشأت الحكومة اليمنية المعهد المهني الذي ننتظر بل نسعى إلى تشغيله وللدولة الشكر على كليهما.
× ما يجب على خولان:
خولان: يجب أن تعرفوا أن هناك محاولة لنقل الكليات إلى خارج خولان، كما أن الدراسة هذا الأسبوع معلقة والكليات مغلقة بسبب الإساءة إلى هيئة التدريس من قبل متقطعين من سنحان، وقد تنتقل الدراسة إلى جامعة صنعاء في حين لم يرد اعتبار الأكاديميين وضبط الجناة، وفي كل الأحوال فبقاء الكليات وتطويرها يا خولان مرهون بعدد من الأمور أهمها.
1. كف المستهترين بأمن واستقرار الكليات، سواءًً كانوا من داخل القبيلة أو من خارجها بالتعاون مع قبيلة سنحان الأبية وتشكيل مجلس قبلي لذلك.
2. توفير أرض للتوسعة بأي طريقة ولو من خلال المثل الشعبي "غرامة ولا ملك"، وتسلم للسلطة المحلية بعيداً عن وصاية أي طرف أو منطقة، ولن نعدم ـ بإذن الله تعالى ـ المتفاعلين مع خولان رسمياً وخيرياً.
3. التواصل المستمر مع عمادة الكليات وعدم تركها بمفردها لتقوم بما يجب أن تقوم به أولاً: السلطة المحلية من المدير إلى المحافظ أبناء القبيلة دهمش وجميل.
وثانياً: خولان بكل أطيافها وعزلها.
× أخيراً:
نرحب بكل الجهود الهادفة إلى تطوير الكليات وتوسيعها تحت سقف خولان، وأطلب مستأذناً من أساتذتي وزملائي أكاديميين وإداريين الصبر والتحمل في سبيل العلم ومن أجل الوطن الذي يمر بمرحلة استثنائية توجب على كل مواطن تحملها ومن ذلك التدرج في الوصول إلى تعليق الدراسة أو نقلها إلى صنعاء، ولا يكون ذلك إلا حين لا نجد من يصنفنا، أما أن يكون أول الدواء الكي فربما جانب الصواب.
د. علي أبوصلاح
خولان جامعتكم في خطر 1669