الموجع في كل شيء أننا كأفراد مهما تعاقبت الحكومات " سعرنا رخيص" العشرة بريال أو أدنى من ذلك كثيراً , حتى أصبحنا نقول يا رب اجعلنا " كجلعاد شاليط " عندما وجدنا كم اهتمت له إسرائيل وبكم قايضت عنه حتى أطلق سراحه , وكيف استخدمته حماس لتنفيذ مطالب ما كانت لتتم لولا أسرها لـ "جلعاد شاليط ".
من المقرر أن يكون اليوم وغدا وبعد الغد حظر على حمل السلاح والدراجات النارية عقب وصول أعضاء مجلس الأمن لليمن, طيب مش " يحنق " الخبر هذا !, والقادة والأفراد أبو يمن أين كانت حكومتنا من جرائم " قنصهم "واحداً تلو الآخر" وما سوت حظر ليوم واحد ! "يلعن الزهايمر".. منذ قليل كنت أتحدث عن أسعارنا المتدنية وبسرعة نسيت.. سامحني أيها القارئ الرخيص في نظر حكومتنا , الكريم والغالي في نظري، لكن هناك شيء يدعو للفخر بحكومة قادرة على ضبط الأمور أمام " سادتنا وكبرائنا " وفد مجلس الأمن , وهذا يعني أن هناك دولة حقيقية "فضفاضة " تصحو متى ما تريد وتدخل في سبات مقيم متى ما أرادت!، فمن يستطع ضبط الأمان لثلاثة أيام فهو بكل تأكيد قادر على أن "يتجمل" معنا "ويشحط" أبوها الدولة لسنة كاملة..
أظن أن لا خيار أمامنا سوى أن نخرج كلنا "ونتشعبط " فوق وفد مجلس الأمن ونجيبهم بالقبيلة ويا منعاه وبجاه موسى وعيسى , وصولاً لتقبيل "الركب" من أجل يجلسوا عندنا ونحلف عليهم "ما يدوا" خطوة, عشان "تحترق" الأمور ونشوف أمان مثل خلق الله, وتتحول مساجدنا بالدعاء بطول إقامة وفد مجلس الأمن, فإلى جانب الأمن والأمان سيتحول أنظار العالم كله لعندنا, وستصبح اليمن تقفز للأخبار العاجلة وتتصدر الأخبار في كل القنوات، ومن الأفضل أن نأخذهم رحلات إلى كل "بقعة " أثرية وسياحية من أجل نروج لسياحتنا , واللهم أدمها نعمة واحفظها من الرحيل .
* غصة وطن :
موطن يعج بنا
بالكارهين, والحاقدين عليه دونما سبب
خرطوش نار في الفضاء
في صدرنا
من يمتطي أحلامنا, قذف السموم وتعالى فوق دماءنا
ما أبشع التسعيرة التي وسمت بها أقدارنا
يا موطني بالله أين المفر
من ذا يحبك ميتاً
من يعشق الأرض العزيزة هالكا ً
أين المفر؟
أحمد حمود الأثوري
خليك عنا يا مجلس الأمن وما تفل !! 1568