أيها الإعلاميون: إننا وفي ظل كثرة المدعين لامتلاك الحقيقة ووجود أجندة خارجية ومشاريع صغيرة ووجود الفقر والحاجة وحب الظهور تحت الأضواء يفقد بعض المثقفين والسياسيين صبرهم وحصافتهم وتوازنهم في وسائل الإعلام المختلفة.. ولهذا نجد عدداً من الكتاب والسياسيين والصحفيين وعدداً من الفضاءات المعرفية، صحافة ومواقع تواصل اجتماعي، تطفح بكم هائل من المقالات والأعمال الصحفية كامتداد لثقافة النظام السابق, وبنفس الآليات يتم النظر إلى الآخر.. إنها ثقافة الاستعلاء والنظر للآخر بدونية , حتى القيم يجري استباحتها والاستهزاء بها من أجل الشهرة.
إننا في هذه المرحلة بأمس الحاجة للعقلاء والمتوازنين والمخلصين الوطنين ليحملوا رايات القدوة ليستفيد شباب اليمن القادم والمبتدئون ويخفف الشاطحون شطحاتهم ويكون الإعلام واقعياً يعبر عن هموم وتطلعات الناس ويسطع بالحق والحقيقة دونما أي إساءة سوى للسلوكيات الممارسة.
محمد سيف عبدالله العدينى
أهمية وجود قادة إعلام متزنين 1476