في سبيل إرساء الأمن والسكينة في المجتمع وفي ظل الحملات الأمنية لمشتركة وغير المشتركة في محافظة إب يواصل رجال أمن المحافظة عملهم الدءوب دون كلل أو ملل وسعياً منهم لتحقيق الكثير من الإنجازات والنجاحات المأمولة منهم في ضبط المخالفين لحمل السلاح بالطريقة الغير مشروعة والعشوائية والمخلة بالمظهر العام للدولة المدنية الحديثة المنشودة, وها نحن نواصل عملنا مستشعرين أمانة العمل والمسؤولية التاريخية في مثل هذه الظروف الحرجة التي يعيشها يمننا الحبيب وبإذن الله ستتحقق أهداف رجال الأمن الذين يعملون ليل نهار وبتعاون المجتمع ستكون مهمتنا أسهل وأفضل وتحت شعار لابد وأن يستشعره كل أفراد المجتمع شعار: (معاً لمدينة خالية من السلاح )شعار نأمل من جميع أفراد المجتمع اليمني بكافة شرائحه وفئاته سواءً كانوا شيوخ قبائل وأعيانها أم عسكريين وغيرهم من الفئات العامة المكونة للمجتمع اليمني. .
إلى الجميع بلا استثناء الامتثال العملي للقيم الحضارية وسعياً لتحقيق ملامح الدولة المدنية في المؤسسة الأمنية والحياة العامة والتي تقوم على عاتق الجميع ، وما من شك بأن القدوة الحسنة سواء من رجل الأمن أو شرائح المجتمع تعد اللبنة الأهم والأولى لتحقيق غايتنا المنشودة, فالقدوة الحسنة أفضل الطرق لإرساء القواعد العامة لإقامة الدولة المدنية الحديثة ... لتكن المصلحة العامة هي من تتغلب على الأهواء الشخصية والقبلية والأنانية الضيقة, فقد أتى زمن آن أن يعيد للوطن كرامته وللمواطن حقه وحقوقه كاملة وما من شك بأن القبيلة خلال العقود الماضية شكلت ولازالت عقبة أمام دولة النظام وعلى أبناء القبائل تغيير الصورة التي أجبروا عليها عن قبائلهم ، فللقبيلة أدوار إيجابية وقيم عليا يجب أن تحيا وتبعث من جديد.
إننا ليؤلمنا في المؤسسة الأمنية المظاهر المخلة بالصورة العامة للمجتمع وأشدها ظاهرة حمل السلاح والتي تخففت بشكل غير مسبوق خلال الأشهر الماضية وتغيرت الصورة عما كان يراد لها أن تكون وبحمد الله جهود رجالات الأمن لن تتوقف, فهي ليست عند مستوى آمالنا لكنها إيجابية وأفضل بكثير عن السابق .
*أحد أفراد أمن محافظة إب.
أليف الحداد
الأمن والمجتمع مسؤولية مشتركة 1643