قامت الدنيا ولم تقعد في الهند, ثورة عارمة, شعبية وبرلمانية, ضد القوانين وضد الشرطة وضد رجال الأمن وربما يثور الشعب ويخرج إلى الشوارع ليطالب بإسقاط النظام.. أتدرون لماذا؟.. ليست ثورة شبابية, ولا تحركات سياسية, ولا مناكفات حزبية, ولا مطالب شخصية ولا من أجل درجة وظيفية, أو زيادة مالية..
اقرأ معي الخبر لتعرف الإجابة:
احتجاجات وغضب في الهند بسبب تعرض طالبة لاغتصاب جماعي على متن حافلة بنيودلهي.. ووسط حالة الغضب واسع النطاق بسبب الجريمة، أوقف النواب مناقشات البرلمان وطالبوا فيما بعد بإجراء صارم ودعا بعض أعضاء البرلمان إلى توقيع عقوبة الاعدام بحق المغتصبين..
وقالت سوشما سواراج -رئيسة حزب المعارضة الرئيسي بهاراتيا جاناتا :" ما الذي فعلته الحكومة للحد من حالات الاغتصاب؟.. يتعين إعدام المغتصبين شنقاً.. نحن بحاجة إلى تشديد القوانين لمنع حوادث الاغتصاب..
قرأتم يا جماعة الخبر؟
هذولا الهنود عبدة البقر, احتجاجات شعبية بمشاركة برلمانية وحزبية حكومية ومعارضة, وعندنا في اليمن إذا ذهبت الفتاة لتبلغ عن حالة تحرش لا يلتفت إلى بلاغها, هذا إذا سلمت من تحرش الضابط في قسم الشرطة, أما إذا تعرضت للاغتصاب ستنقلب الجريمة بحق الفتاة إلى فضيحة يجب سترها إما بقتل الفتاة أو تزويجها من المجرم والذي بدوره يتزوجها هرباً من العقوبة ليطلقها بعد ذلك بأيام أو شهور.. وإذا اغتصب طفل يحكم بالسجن على المجرم بأربعة أشهر, ثم يخرج ليمارس هوايته الشيطانية ولا يلتفت إلى القضية إلا إذا مات الطفل, كما أن هذه القضايا لا تحظى باهتمام العامة ولا تعنيهم.
ااااه يا عرب :
من للحرائر في العراق.. من للماجدات المعتقلات في سجون المالكي اللاتي يتعرضن للاغتصاب.. يصرخن وااسلاماه, واا معتصماه.. ثوري ثوري يا عراق..
دعواتي لكم بالنصر وتحياتي واحترامي للشعب الهندي العظيم.
أحلام القبيلي
الله محيي الشعب الهندي!! 1898