ما هية التكريم؟
يكون التكريم مادياً أو معنوياً لشخص أو أشخاص أو مؤسسات نظير ما قُدم من عمل يشار إليه بالبنان لإبراز الأداء والتفاعل الإيجابي, فضلاً عن عمل ما كان له دوره الكبير في درء خطر أو أخطار والتي لولا اليقظة لكانت نتائجها كارثية على الفرد والمجتمع.
وبالمناسبة استوقفني الخبر الذي تناولته وسائل الإعلام المختلفة المهتمة بأمور العباد وهو "التكريم" الذي حظي به أفراد نقطة حيس م/ الحديدة الذين أصبحوا ضباطاً بفضل الله سبحانه وتعالى الذي أكرمهما بالفطنة والبديهة وكبر النفس وحب الوطن.. أقول استوقفني الخبر من ناحيتين:
أولهما: بصفتي الانتمائية والعسكرية التي أفتخر وأفاخر وأنا أنتمي لهذه المؤسسة التي ينتمي إليها الملازم /2 غالب شوعي علي غالب الحسني ورفاقه الملازم 2 /صالح علي محمد الجمال, والملازم 2 زايد مبارك علي مبارك الجني, والملازم 2/ كمال عبدالكريم محمد علي الحيدري.
ثانياً: بصفتي المهنية الإعلامية ككاتب صحفي أسره التناول والاهتمام الكبير لهكذا تقليد يستحق الإشادة وهو الذي دشنه الأخ الرئيس/ عبدربه منصور هادي, بأن يقوم شخصياً بذلكم التكريم, الذي أحسبه حافزاً يدعو من خلاله منتسبي القوات المسلحة والأمن أينما وجدوا إلى تأدية واجبهم الوطني والأخلاقي وقبل ذلك الديني بغية استتباب الأمن والاستقرار والقضاء على ظواهر التهريب بكل أنواعه وأشكاله وأظنه كذلك ويجب أن يكون.
الدور التوعوي والإعلامي والقيادي:
إن مثل هؤلاء أكرر الضباط يعد أن رقوا إلى رتبة ملازم 2 يجب أن يكونوا المثل الذي يضرب به لمختلف صنوف أجهزة الأمن والقوات المسلحة وهنا يأتي الدور الذي يجب أن يلعبه قطاع الإعلام والتوجيه المعنوي والقيادة العسكرية والأمنية وهو دور مهم إذا ما أردنا الوصول إلى بر الأمان, خاصة بعد قرارات الأخ/ الرئيس الأخيرة في توحيد الجيش اليمني الذي يعد اللبنة الأساسية في مدماك هيكلته على أسس وطنية بحتة, كما أنه – أي التكريم – حافز لمنتسبي الأمن والقوات المسلحة وضربة لضعاف النفوس.
عمر بن حليس
نقطة حيس وتكريم الرئيس 1711