سيُغادرني بابتسامة أمل وجرح تفاؤل، سيهديني قبل رحيله حِكمة طمـــوح، سِيكتب على إرادتي قدر البــــــــقاء، سيُخاطب وداعي بلغة الحلم للــــــــــغد، محطات مهمة بين دفتي عُـــــــــمره.. أيامه كانت نبراساً يضيء القـــــــادم وشهوره ظهر عليها ملامح تعب وسهر لأحصد أناقة ذاتي المُرتدي حُلة شهادة جامعية فساعات من هذا العام احتضنت أجمل أحلامي ووهبتني لقب خريجة، محطات كثيرة توقف عندها نبضي بفرح ووجع ولكنه استمر بالعطاء والبذل بأبسط إمكانيات الحاضر (قلمي) الذي سطرت به الواقع بحبر لأمس أنين وطن وتناهيد مواطن في رحيل هذا العام، سأهمس لكل ثانية عشتها بين ساعاته بأني أستوعبت دروسه واتعظت من أحزانه وبأني سأكون بقدر الأحلام التي أحملها، كثيرة هي المواقف التي مررة بها في هذا العام وليست موطناً للذكر هنا ولكن سأختتم وداعها بعقيدة وإيمان أن يكون الشكر سيد صفاتي لذا أقول هنا:
شكراً لكل من وضع بصمته على شخصيتي
شكراً لكرم العطاء والبذل أبي الغالي،،
شكراً لرفيقة دربي التي تمد لي يدها بوجه سقوطي أمي الغالية،،
شكراً لمن يشجعون طموحي ويحترمون كياني إخواني الغاليين،،
شكراً لقرائي الأعزاء، من يتابعون سطوري الموجوعة بشغف ملامسة مشاكلهم والمطالبة بمواطنة متساوية لحقوقهم،،
شكراً لوطن رغم جروحه إلا أنه يلتقظ أنفاسه بانتظار عطائنا له بذلك الشعور السامي الذي يجسده الإحساس بالمسؤولية تجاه صموده الباكي بوجه وطنيتنا النابضة بحب والخير الإستقرار له.
كل عام وأنا وأهلي وأحبائي وأصدقائي وقرائي ـ ذكوراً وإناثاً ـ بخير وسعادة وتفاءل.
*بقايا حبر:
أنا لا أمتلك عصى موسى.
ولكني أمتلك إرادة تفوق السحر إعجازاً
وطموحاً يتجاوز المستحيل إنجازاً.
نعائم شائف عون الخليدي
محطات مهمه بين دفتي عُ 2012مره ..!! 2286