أحسست اليوم ولأول مرة أن الهادي بدأ بركان غضبه يثور ليزيح كل الصخور المعرقلة لعملية نقل السلطة لإنهاء سيطرتهم على القوات المسلحة التي كانوا يقتسمونها لتحمي مصالحهم دون مصلحة اليمن وبدأ يعيد القوات المسلحة درع اليمن وحاميها إلى الطريق التي خلقت من أجله وهي حماية اليمن وليس الأشخاص والقادم اشد واقسى على كل الفاسدين لا مجال لكم إلا أن تسلموا أن هادي أصبح بركان الثورة الذي يكمل ما بدأته ثورة فبراير.
هادي الذي أثلج صدور اليمنيين الذين تفاءلوا بهذه القرارات التي بدورها توحيد الجيش من الانقسام المشخص تحت مظلة وزارة الدفاع.
بهذه القرارات التي هي من أجل البدء في حوار وطني آمن الذي هو البوابة الوحيدة التي تُخرج اليمن من هذه الدوامات بحل جميع مخلفات الماضي.
هذه القرارات هي التي ستحمي اليمن من الانفجار المرتقب وتعزز من قدرة الرئيس هادي على إدارة البلاد بحزم وتثبيت الأمن والاستقرار والحد من التقطعات وحماية النفط والكهرباء من المخربين، الذي كان سببه انقسام الجيش والأمن.
مجلس الأمن والأمم المتحدة أعطوا لهادي الضوء الأخضر لاتخاذ هذه القرارات الحاسمة والبدء في الهيكلة التي بدورها ستعيد هاتين القوتين إلى مسارها الصحيح بما يكفل إنهاء التوترات ومخاوف الحرب في المدن.
وفق الله كل الوطنيين في بناء اليمن الجديد وأهلك الله كل العابثين والفاسدين في يمننا الحبيب، إنه على كل شيء قدير..